skip to main | skip to sidebar
English French German Spain Italian Dutch Arabic

this widget by www.AllBlogTools.com

25‏/11‏/2010

القصر الأكثر رعبا وغموضا ((قصر البارون)) ....


قصر البارون إمبان

هو قصر تدور قاعدته الخرسانية 360 درجة

_قصر البارون الوحيد في العالم الذي لا تغيب عنه الشمس_



قصر أحيط بالغموض والرعب والحكايات والاقاويل

قصر كلما نظرت إليه شعرت برعب يملأ قلبك

ويجعلك تهرب من شكله الخيف

وفى ذات الوقت يملأك الفضول لتدخل

لترى ما بداخل هذا القصر

ولتتعرف على ما يحويه من أسرار

لنرى معا قصة هذا القصر المرعب الغامض

من هو إمبان؟

صوره البارون ادوارد إمبان






في نهاية القرن التاسع عشر بالتحديد بعد عدة سنوات

من أفتتاح قناة السويس رست على شاطئ القناة

سفينة كبيرة قادمة من الهند

وكان على متن هذه السفينة مليونير

بلجيكي يدعى إدوارد إمبان

كان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون

وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته

في إنشاء مترو باريس حيث كان إمبان مهندسا متميزا.

لم تكن هواية إدوارد إمبان الوحيدة

هي جمع المال فقد كان يعشق السفر

والترحال باستمرار ولذلك أنطلق بأمواله

التي لا تحصى إلى معظم بلدان العالم

طار إلى المكسيك ومنها إلى البرازيل

ومن أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا حيث أقام الكثير

من المشروعات في الكونغو وحقق ثروة طائلة

ومن قلب القارة السمراء أتجه شرقا إلى بلاد السحر

والجمال الهند.

وسقط المليونير البلجيكي في غرام الشرق

إمبان ومصر
 

وصل البارون إمبان إلى القاهرة

ولم تمضِ أيام حتى انطلق سهم الغرام

في قلب المليونير البلجيكي وعشق الرجل مصر لدرجة

الجنون وأتخذ قرارا مصيريا بالبقاء في مصر حتى وفاته

وكتب في وصيته أن يدفن في تراب مصر

حتى ولو وافته المنية خارجها

نشاة القصر
 

كان طبيعيا على من اتخذ مثل هذا القرار أن يبحث

له عن مقر إقامة دائم في المكان الذي سقط صريع هواه

وكان أغرب ما في الأمر هو اختيار البارون إمبان لمكان في

الصحراء بالقرب من القاهرة

 
وقع اختيار البارون لهذا المكان باعتباره متاخما

للقاهرة وقريبا من السويس ولتمتع المكان

بصفاء الجو ونقاء الهواء

وبالتأكيد لم يكن أحد في هذا الزمن يرى

ما يراه الاقتصادي البلجيكي ولا يعرف ما يدور

داخل رأسه عن المستقبل

 
تذكر البارون أنه في أثناء إقامته بالهند عندما

ألم به مرض شديد كاد يودي بحياته أهتم به

الهنود واعتنوا بصحته وأنقذوه من الموت المحقق

وتذكر البارون إمبان القرار الذي اتخذه أيامها

بعد شفائه بأن يبني أول قصوره الجديدة

على الطراز الهندي عرفانا منه بالجميل لأهل هذا البلد
أما أهم ما يميز قصر 

البارون فهو قاعدته الخرسانية

التي ترتكز على «رولمان بلي» تدور فوق عجلات

متحركة بحيث يلف القصر بمن فيه ليرى الواقف

في شرفة القصر كل ما يدور حوله وهو في مكانه كما

أن الشمس لا تغيب عنه كان حفل الافتتاح حدثا

لافتا في حياة المصريين وقتها وحضره السلطان

حسين كامل الذي أبدى إعجابه الشديد به و

حاول الاستيلاء عليه الا أن امبان رفض اهداءه إياه


وصف القصر


يقع القصر على مساحة 125 ألف متر، الذي استلهمه من معبد أنكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والعاج ينتشر في الداخل والخارج، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية، أما داخل القصر فكان عبارة عن متحف يضم تحف وتماثيل من الذهب والبلاتين، كما ويوجد داخل القصر ساعة أثرية قديمة يقال أنها لا مثيل لها إلا في قصر باكنجهام الملكي بلندن توضح الوقت بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين مع توضيح تغييرات أوجه القمر ودرجات الحرارة.

صنعت أرضيات القصر من الرخام والمرمر الأصلي حيث تم استيرادها من إيطاليا وبلجيكا، وزخارفه تتصدر مدخله تماثيل الفيلة كما تنتشر أيضاً على جدران القصر الخارجية والنوافذ على الطراز العربي وهو يضم تماثيل وتحفاً نادرة مصنوعة بدقة بالغة من الذهب والبلاتين والبرونز، بخلاف تماثيل بوذا والتنين الأسطوري.



ويتكون القصر من طابقين وبدروم (السرداب)، وبرج كبير شيد على الجانب الأيسر يتألف من 4 طوابق يربطها سلم حلزوني تتحلى جوانبه الخشبية بالرخام، وعلى درابزين (سور) السلالم نقوش من الصفائح البرونزية مزينة بتماثيل هندية دقيقة النحت.

وقد صمم القصر بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عن حجراته وردهاته أبداً، واستخدم في بنائه المرمر والرخام الإيطالي والزجاج البلجيكي البلوري الذي يرى من في الداخل كل من في الخارج وبه برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح لمن يجلس به أن يشاهد ماحوله في جميع الإتجاهات ، وكان الطابق الأخير من القصر هو المكان المفضل للبارون أمبان ليتناول الشاي به وقت الغروب وكان حول القصر حديقة غناء بها زهور ونباتات نادرة كما يوجد بالقصر نفق يصل بين القصر والكاتدرائية العريقة "كنيسة البازيليك" الموجودة حتى الآن في آخر شارع العروبة الذي يوجد به القصر.






الطابق الأول

ويتكون الدور الأرضي من صالات ضخمة تحتوي على عدد كبير من الأبواب والشرفات. وفي قاعة المائدة توزعت رسوم مأخوذة من مايكل آنجلو ودا فينشي ورامبرانت وحمل كل ركن من أركان الأربعة عمودا يحمل تمثالاً رفيع الصنع من التماثيل الهندية الثمينة.

أما البدروم (السرداب)، فيضم مجالس واسعة، وأماكن إقامة الخدم، وأفراناً ضخمة، ومغاسل رخامية وتتصل غرفة بحجرة الطعام عن طريق مصعد غاية في الفخامة مصنوع من خشب الجوز·

وعلى جدران قاعة المائدة رسوم مأخوذة من مايكل أنجلو، وليوناردو دا فينشي، ورامبرانت وأرضيات الحجرات من الباركيه، وكل غرفة لها حمامها الخاص تكسو جدرانه بلاطات مصنوعة من الفسيفساء ذات الألوان الزرقاء البرتقالية والحمراء في تشكيلات لونية بديعة.

وبسلم رخامي مزين بدرابزين يضم تماثيل هندية صغيرة دقيقة الصنع والصنعة نصعد إلى الطابق الثاني الذي يتألف من صالة كبيرة و35 غرفة نوم لكل منها حمامها الخاص الذي تكسوه بلاطات من الفسيفساء.

الطابق الثاني

أما الطابق الثاني من القصر، فيحتوي على عدة غرف واسعة تطل على شوارع القصر الأربعة حيث يشرف القصر على شارع العروبة وابن بطوطة وابن جبير وحسن صادق. وفي هذه الغرف شرفات غطيت أرضها بالفسيفساء الملونة، كما توجد بكل شرفة مقاعد ملتوية لو جلس أحد على أي منها، أحاطت به التماثيل من كل جانب.











سطح القصر

أما سطح القصر الأسطوري، فقد كان أشبه بمنتزه تستخدم في بعض الحفلات التي يقيمها البارون، وجدران السطح عليها رسوم نباتية وحيوانية وكائنات خرافية، ويصعد إليه بواسطة سلم مصنوع من خشب الورد الفاخر، فقد كان أشبه بكافيتريا كانت تضم موائد كبيرة وكانت جدران السطح مزينة برسوم نباتية وحيوانية.







برج القصر

أما برج القصر فإنه يتحرك ليدور حسب اتجاه الشمس، حيث إنه مثبت على قاعدة دوارة يديرها محركان، فتلف كل ساعة لفة كاملة، تجعل من يجلس بداخل هذا البرج يشاهد ما حوله دون أن يتحرك من مكانه وهو يستمتع بالهدوء والجمال











التماثيل

التماثيل الموجودة بالقصر جلبها البارون إمبان من الهند حيث يوجد عدد من ثماثيل الفرسان المصنوعة من الرخام الأبيض وهي ذات ملامح رومانية تشبه فرسان العصرين اليوناني والروماني. ويوجد في يد كل منهم سيف وتحت قدمه رأس مقطوعة، بالإضافة إلى تماثيل الراقصات يؤدين حركات تشبه حركات راقصات الباليه بالإضافة إلى تماثيل الأفيال المنتشرة على مدرجات القصر وفي شرفات أبوابه.

الغرفة المسحورة السبب في الغموض الذي يحيط بالمنزل أنه يوجد في القصر غرفة حرّم "البارون إمبان" دخولها حتى على ابنته وأخته البارونة "هيلانة" وهي الغرفة الوردية ببدروم القصر، وهذه الغرفة تفتح أبوابها على مدخل السرداب الطويل الممتد لكنيسة البازيليك والتي دفن فيها البارون بعد موته.
ولنتخيل غموض البارون وغموض كل ما يحيطه.. ما علينا سوى أن نحسب المسافة بين قصر البارون وكنيسة البازيليك الواقعة في شارع الأهرام بروكسي.

 

القصر بعد وفاة البارون
 

البارون

ولقد توفي البارون إمبان في 22 يوليو 1929

ومنذ هذا التاريخ تعرض القصر لخطر الإهمال

لسنوات طويلةوتحولت حدائقه التي كانت غناء

يوماً ما إلى خراب وأصبح القصر مهجوراً·

وقد تعرض القصر بعد ذلك لخطر الإهمال سنوات طويلة

والذي تحولت فيها حدائقه إلى خرائب وتشتت جهود

ورثته ومن حاول شراء القصر واستثماره

إلي أن اتخذت الحكومة المصرية قراراً بضمه

إلى قطاع السياحة وهيئة الآثار المصرية

اللتين باشرتا عملية الأعمار والترميم فيه

على أمل تحويله إلى متحف أوأحد قصور الرئاسة المصرية


بداية الرعب والغموض
 

بسبب إغلاقه المستمر، نسج الناس حوله الكثير

من القصص الخيالية، ومنها أنه صار مأوى للشياطين

مما دفع ورثته زوجته وابنته لبيعه عام 1955

إلى مستثمرين أحدهما سوري والآخر سعودي

بمبلغ سبعة آلاف جنيه ولقد تمت محاولات عديدة

لهدم القصر لتحويله إلى فندق عالمي.

معظم الأقاويل التي جعلت قصر البارون بيتا حقيقيا

للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أساس القصر

بين حجراته المختلفة في منتصف الليل والأضواء

التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر

وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق

السكان المجاورين للقصر حدا كبيرا

 
فيصرح بواب إحدى العمارات المواجهة للقصر

بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا

وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر

مهما كان الثمن وذلك يؤكد ذلك ما حدث

في عام 82 حيث شاهد العديد من المارة

دخانا ينبعث من غرفة القصر الرئيسية

ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر

بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ

وحده دون أن يعمل على إطفائه أحد

وضع القصر الحالي
 
البارون


في الاحتفال بمئوية مصر الجديدة وجد قصر البارون امبان

حلا بعد معاناة استمرت 50 عاما فبعد نصف

قرن من الزمان أصبح القصر مصريا بعد

أن أبرم المهندس محمد إبراهيم سليمان اتفاقا

مع ورثة ملاك القصر جان إمبان حفيد البارون إمبان

بشراء القصر مقابل منحهم قطعة أرض بديلة بالقاهرة

الجديدة ليقيموا عليها مشاريع استثمارية.

هذا الحل العبقري لازمة قصر البارون امبان

كان وراءه السيدة سوزان مبارك بعد

ان شهد القصر على مر 50 عاماً حالة

من الاهمال نالت من جدرانه وحديقته

فتم بيعه لرجل الأعمال صغير السن المهندس

علي منصور العودي عام 2005 عن طريق وسيط سمسار


اشترته وزارة الإسكان والتعمير وبذلك أصبح مِلكاً لمصر وحان الوقت لترميمه وتجميله ليتم فتحه للسياح

وبالفعل بدأ العمل به وتم تجميل حديقته وجاري العمل من الداخل وسيتم الإنتهاء منه في 2011 



بعض الأوقايل:
أشباح ليلية
معظم الأقاويل التي جعلت "قصر البارون" بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل، والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق السكان المجاورين للقصر حدا كبيرا، فيصرح بواب إحدى العمارات المواجهة للقصر بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا، وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر مهما كان الثمن.

ويكمل قائلا: إن ما يقال عن وجود الأشباح صحيح، والذي يؤكد ذلك ما حدث في عام 82 حيث شاهد العديد من المارة دخانا ينبعث من غرفة القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر، بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ وحده دون أن يعمل على إطفائه أحد.

لماذا؟؟؟

يظل هذا السؤال مطروحا لدى كل من سمع عن قصر البارون والشائعات التي تنتشر حوله.. لماذا هذا البناء بالذات؟ ربما كانت حياة البارون التعسة هي أحد أهم الأسباب التي زادت من قصص الأرواح التي تناقلها الناس لمائة عام.

فقد ولد البارون "إمبان" بعرج ظاهر في قدميه هذا بالإضافة إلى كونه مريضا بالصرع، وكثيرا ما كانت تنتابه النوبات الصرعية فيقع في حديقة قصره ويطلع عليه الصباح وكلبه يقف بجانبه إلى أن يفيق، فالبارون لفرط صرامته لم يكن يستطيع أحد من الخدم الاقتراب منه إلا بأمره، حتى لو كان ملقى على الأرض فاقد الوعي. ولكن هذا فيما يخص البارون فماذا عن القصر؟
أخت البارون
من الأسباب التي أدت إلى زيادة الغموض هو مقتل أخت "البارون" -البارونة "هيلانة"- بعد سقوطها من شرفة غرفتها الداخلية وقتما كان يدور البارون ببرج القصر ناحية الجنوب، وتوقفت القاعدة عن الدوران في تلك اللحظة بعدما هب البارون لاستطلاع صرخات أخته، وكانت هذه هي الشرارة الأولى لقصص الأشباح التي تخرج من غرفة أخت البارون لغرفته الشخصية. وهو ما جعل القصص الشعبية تشير إلى أن روح البارونة "هيلانة" سخطت من تأخر البارون في إنقاذها، وهو ما عطل تروس دوران البرج الدائر التي لم تدر منذ ذلك الحين حتى موت البارون نفسه عام 1928.

فيما كانت -حسب الأقاويل أيضا- تسمع أصوات مختلفة بعضها شجار وبعضها صراخ للبارون وأخته التي كانت قد ماتت بالفعل ودفنت جثتها في مكان ما بصحراء مصر الجديدة، ومنذ ذلك الحين وأهالي حي مصر الجديدة القدامى يعتقدون أن البارون "إمبان" كان قد نجح بعد وفاة أخته في تحضير روحها للاعتذار عن عدم مبادرته بسرعة إنقاذها بعد سقوطها من غرفتها وربما عدم قبول روح أخته الاعتذار هو الذي أدخله مرحلة اكتئاب فظيعة أدت في النهاية لوفاته.
وبنته كمان
معظمنا سمع عن حكاية "عبدة الشيطان" التي اشتهرت كثيرا في أواخر التسعينيات من القرن الماضي -حوالي عام 97- وذلك عندما اكتشف البوليس ارتياد مجموعة شباب سموا فيما بعد ب"عبدة الشيطان" لبدروم قصر البارون "إمبان" بمصر الجديدة، لممارسة بعض الطقوس, وقال بعضهم: إن تحالف "بنت البارون مع الشيطان" هو الذي يدعم بشدة طقوسهم هناك، وفيما رأى بعض المراقبين أن قصة "عبدة الشيطان" قصة لم تنشر على حقيقتها، وتظل تفاصيل كثيرة منها مهمة وكذلك فإن ربط قصة "مريام" ابنة البارون "إمبان" بقصة "عبدة الشيطان" لها الكثير من المعاني والدلالات.
ولماذا مريام؟
"مريام" أصيبت بشلل أطفال بعد ولادتها بفترة، ونظرا لحزم أبيها الشديد وشراسته أحيانا في معاملتها ومعاملة عمتها، أصيبت "مريام" بحالة نفسية معقدة، فكانت تجلس "عندما تنتابها النوبات" لساعات هي الأخرى ببعض غرف السرداب الأسفل بالقصر، وبعد فترة كانت تعود "مريام" لغرفتها وهي متحسنة المزاج، وتقول إنها تكلمت مع صديق لها يريحها كثيرا، وهي القصة التي نسجت فيما بعد أسطورة "عبدة الشيطان".

وبعد مصرع البارونة "هيلانة" كانت تسمع أصوات "أخت" البارون تارة مع البارون نفسه في "بدروم القصر"، وتارة في حديث هادئ إلى حد ما مع "مريام" ابنة البارون في إحدى غرف مدخل السرداب، لكن "مريام" بعد فترة وجدت ملقاة على وجهها وميتة -دون أن يعرف أحد السبب- في بئر مصعد الإفطار المؤدي للدور العلوي والذي كان يتناول فيه البارون طعامه.
حتى البارون
والذي أكد شائعات الأرواح ورسخها في وجدان الناس أنه بعد موت البارون نفسه، تحولت المرايا المجلدة لحوائط الغرفة الوردية أسفل القصر للون الأحمر الذي يكتشف معظم الزوار المتسللين للقصر أنها دماء.

وحين يرجع الكثير من حراس القصر -الذين يترك معظمهم أماكنهم بعد فترة قليلة في الخدمة– سبب وجود الدماء بالحجرة الوردية للخفافيش التي اتخذت من القصر مقرا لها, يصر الكثيرون على أن الخفاش لا يصطدم بالحوائط، وهو ما يجعل القول بأن دماء الغرفة الوردية ظهرت بعد أن استراحت روح البارونة "هيلانة" وابنة البارون "مريام" بعد موت البارون القاسي الذي سبب المعاناة للأسرة كلها.

بيت أشباح فريد
أدت هذه العوامل كلها إلى وجود اقتراح لمشروع ينوي ملاك القصر الحصول على موافقة وزارة الثقافة على تنفيذه، ويتضمن هذا المشروع ترميما كاملا للقصر وغرفه، والإبقاء على محتوياته القديمة، مع إضافة مبان جديدة في حديقة القصر الخارجية، خاصة المشروع الجديد، مع تولي شركة عالمية متخصصة في مدن الملاهي وإقامة بيت الأشباح الذي سوف يشمل أيضا السرداب أسفل القصر والذي يبلغ طول طرقه أكثر من 5،2 كيلو متر تنتهي عند حرم كنيسة البازيليك وسط أهم ميادين مصر الجديدة.
وزارة الثقافة من جهتها لم تقدم ردا حول مشروع ملاك القصر في ذلك الوقت، ومع هذا بدأت في الأفق ملامح إنقاذه، بعد أن قررت وزارة الإسكان استرجاعه من ملاكه, وإعادة ترميمه وتحويله إلى متحف قومي برعاية السيدة الأولى "سوزان مبارك".

للغموض ثمن
وخلال الأعوام الثلاثين الماضية زادت اهتمامات الكثيرين من المغامرين بمبنى القصر، وبعضهم كان يفضل إقامة حفلات الشواء أعلى برجه الذي كان يدور يوما ما، لذلك ارتبطت سيرة القصر -غير أي مبنى آخر في القاهرة- بكثير من الظروف التي أضافت حوله هالة من الإثارة والغموض وربما هذا ما يفسر ظهور أكثر من كتاب في السوق يتناول "قصة قصر الأشباح الذي كان يملكه البارون إمبان"..
ويفسر أيضا المحاولات المستمرة لشركات الإنتاج الفنية الأجنبية لعرض مبالغ طائلة للدخول إليه وتصوير بعض مشاهد أفلامها في الداخل..
الأكثر إثارة أن معظم ما طلبت الشركات الأجنبية تصويره داخل القصر كانت مشاهد رعب لأفلام تشبه إلى حد كبير "كونت دراكولا" و"مصاص الدماء" الأمر الذي يشير إلى أن قصة "قصر الرعب" لم تقتصر على المصريين فقط بل امتدت إلى العالم أجمع.





وسيظل قصر البارون بما يحيطه من غموض

وأقاويل لغزا لن يستطيع احد حله

وسيظل أيضا القصر الاكثر رعبا وغموضا فى مصر

وسيظل تحفة معمارية مميزة يشهدها جيل بعد جيل

 
من الممكن أنو تكون المعلومات هذه خياليه

لكن هذا مايمنع إنها تكون مثيره للإهتمام

0 التعليقات:

إرسال تعليق