skip to main | skip to sidebar
English French German Spain Italian Dutch Arabic

this widget by www.AllBlogTools.com

02‏/12‏/2010

اسطورة عروس النيل وام الشعور

عروس النيل هي أحد الأساطير الفرعونية والتي تتعلق بنهر النيل المقدس لدى الفراعنة

وقد شاع عن الفراعنة والمصريين القدماء في شهر بؤوتة يقومون ببعض الطقوس والتي عن طريقها يستمر جريان نهر النيل




وكما هو معروف أن فيضان النيل له أهمية كبيرة في حياة المصريين من ناحية المحاصيل الزراعية وأهميته من الناحية المعيشية

ومن هذه الطقوس والتي يتقربون بها إلى النيل

عند ليلة ثلاثة عشرة من هذا الشهر وهو شهر بؤونة عمدوا إلى جارية بكر بين أبويها فحملوا عليها من الحلي والثياب ثم ألقوا بها في النيل


وفي معتقدات المصريين القدماء أنهم إن لم يقوموا برمي هذه الجارية والتي أطلقوا عليها مسمى


عروس النيل

فإن النيل سوف يتوقف عن الفيضان

أصل التسميه فى كلمة النيل:
ترجع تسمية "النيل" بهذا الاسم نسبه إلي المصطلح اليوناني
Neilos ويقال انها من كلمة مصرية تدعي( ني يال ) تعني النهر المتدفق
عيد وفاء النيل:
هوا أحد الأعياد المصرية التى ترجع إلى العهد المصرى القديم منذ سبعة الآف عام, و مازال المصريون يحتفلون به حتى اليوم. لم يتغير من الإحتفال شئ, سوى أن المصريين لم يعودوا يلقوا بعروسِ خشبية في النيل بل إقتصر الأمر على الإحتفال على ضفاف النهر.

يحكى ان المصريين القدماء كانو يعتبرون النيل (اله) الخير والنماء والخصب...لانه شريان الحياه فى


مصر الحبيبه.وكان النيل يفيض بالخير ويعم الرخاء وتزرع البلاد كل انواع المحاصيل.....


لكن فى سنه من السنين ابى النيل الا تفيض مياهه وحل الجدب والقحط على ارض مصر وتعذب المصريون


اشار الكاهن على الملك بان النيل غضبان لانه يريد الزواج وتكون له ذرية.....


فنهالت الفتيات تريد الزواج من اله الخيرفكانت تقيم المراسم والاحتفالات ويقوم الكاهن باختيار اجمل فتاة


وبعد الانتهاء من المراسم تقوم العروس وترمى نفسها فى النيل وهى سعيدة راضية لانها ستلتقى بحبيبها


وب إله الخير فى العالم الاخر واستمر الاحتفال سنوات وسنوات حتى انه لم يجد فتيات لهذا الامر ولكن الكاهن اصر

على الاحتفال


فلم يجدوا الا بنت الملك وكانت جميلة وفاتنة ولها خادمة تقوم على رعايتها وتحبها حب لا يوصف


فحزنت الخادمة وارادت ان تحتفظ ببنت الملك حتى لو انتهى الامر بعدم فيضان النيل فاخذت تفكر وتفكر حتى هداها


تفكيرها الى ان تصنع دمية شبيهة ببنت الملك صورة طبق الاصل لا يفرقها الا وجود الروح فيها وقالت للملك ان


الاحتفالات ستقام فى موعدها رغم اننى حزينة على فراق ابنتك الغالية ثم قامت بتزين العروس وصممت ان تلقيها


بيدها هى فى النيل لتزفها الى حبيبها بيدها وتمت المراسم وانتهى الحفل واصاب الملك كابة ويأس وحزن شديد


على فراق ابنته الغالية حتى اصبح طريح الفراش


وهو لايدرى ان الخادمة قد اخفت البنت فى بيتها وبين اولادها ولما رأت حزن الملك وازدياد مرضه يوما بعد يوم


اشفقت عليه بعد ان كانت ستاخذ البنت لنفسها وتربيها على انها ابنتها لانها فى الواقع اصبحت فى نظر الجميع

عروسة نيل

وفى احد الايام وبعد ان اشرقت الشمس وطل الصباح بنوره الوضاء اخذت الخادمة البنت وقالت للملك :


هذه ابنتك سليمة معافاة لم يصبها اذى ولم تمس بسوء وكانت عندى معززة مكرمة


لم يتمالك الملك نفسه واخذ يحتضن ابنته بطريقة هستيرية وشكر الخادمة وقربها اليه واعطاها الكثير من الهدايا

مما لا يقدر بثمن


وبعد ذلك فى كل عام يصنعون دمية جميلة ويقيمون الاحتفالات بجانب النيل ثم يرمون الدمية الى النهر العظيم
لكن .....

عندما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه أرض مصر وجد المصريين يقومون بإلقاء فتاة عذراء كل عام في النيل فمنعهم تلك السنة من رمي الفتاة.
أرسل عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رسالة يستفسر فيها عما يفعل
رد أمير المؤمنين برسالة وأمر عمرا  أن يرميها في النيل
فتح عمرو الرسالة فوجد فيها ( من عبد الله عمر أمير المؤمنين الي نيل مصر  أما بعد
فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله أن يجريك )
وفاض النيل تلك السنة
والقصة موجودة عند ابن كثير

ومن هنا سميت باسطورة




( عروس النيل )

أما بلنسبة لإسطورة أم الشعور...........

أسطورة أم الشعور ومغزاها أن جنية بهذا الاسم تسكن الماء وتخرج من الترع ليلا لتسحب من يسير وحده على شاطئ النيل وفروعه وتغرقه في الماء بالضغط على رقبته حتى الموت وبعد استخرج جثة الغريق يظهر في عنقه أثر خنق أم الشعور له ويرى البعض أن عمل أم الشعور ليلا فقط والبعض يرى أنها تمارس مهامها في الظهيرة أيضا فيحذر الفلاحين أبنائهم من الاستحمام في الترعة في القيلولة فإن أم الشعور لاتقيل وتوصف أم الشعور بالمنظر القبيح والشعور الطويلة المنكوشة والأصابع ذات الأظافر الطويلة وأنها تسكن الترع العميقة التي تجري بها مياه النيل العذبة ويذكر أن لفظ ترعة مأخوذ من الكلمة الفرعونية تر-عا بمعنى فرع نهري جانبي ويعتقد الريفيين السذج أن أم الشعور تأخذ من كل قرية تطل على ترعة كل عام وعريس وعروس ويعتقد أن أم الشعور هي الجنية المرتبطة بعروس النيل القديمة التي كانت تلقى في النيل في مراسم الاحتفال بوفاء النيل وأن الذهن المصري الجمعي يكاد يجمع على أن الذي يموت مقتول أو غريق أو حريق يسكن مكان مصرعه جن على شاكلته فيكون المكان الطبيعي لظهور الجنية أم الشعور هو النيل وفروعه حيث كانت تلقى عروس النيل الجميلة أم الشعور الطويلة قربانا في النيل حتى يحدث الفيضان كما ذكرنا مسبقا.......
وما تزال الأجيال لهذا اليوم تردد أسطورة أم الشعور......وما يزال بعض الفلاحين يحذرون أولادهم من اللعب أو الإستحمام لوحدهم في  الترع ....

4 التعليقات:

  1. الحمد لله اني مكنتش موجوده وقتها

    تقرير جميل يا حبيبتي

    اما بالنسبه للجنيه او ام الشعور

    كانوا فعلا بيخوفونا بيها زمان

    اشكرك يا حبيبتي

    ممكن لو سمحتي تكبري خط البوست شويه


    اختك نظرها هيروح هههههههههه

  2. هههههههههههه
    الحمد لله كنت زعلت عليكي هههههه
    بعيد الشر عنك حبيبتي
    يعني أكيد أنتي بتخافي منها لأنهم كانو يخوفوكي فيها ولما الواحد يخاف من شي وهو صغير إلا ما يكون يخاف منه وهو كبير .....عم أمزح معك يعني تخيلي تخافي من الجنية أم الشعور ههههههههه
    خلاص أنا جاية لمصر بس بشرط تعرفيني عليها خخخخخخ
    تسلميلي يا غالية على تنويرك ليا
    وربي ما يحرمنيش هلطلة الهبية
    ودي......

  3. تسلم ايدك يا قمر بجد مدونتك رائعه وتستحق المتابعه

  4. أهلا أهلا اختي الغالة نانسي
    نورتينا حبيبتي
    بس عنجد من دون مجاملة مدونتك جميلة جدا جدا
    وبما إني أعشق الأفلام الأجنبية لقيتها روعة
    اشكرك علمرور اللزيز
    وخلينا نشوفك معنا على طول حبيبتي

إرسال تعليق