skip to main | skip to sidebar
English French German Spain Italian Dutch Arabic

this widget by www.AllBlogTools.com

25‏/11‏/2010

الدولمن وقصة الكائنات الفضائية



كلمة (دولمن) DOLMEN"" تعني بالإنكليزية منضدة الحجر، وقد يكون ذلك إشارةً إلى العشاء الأخير للراحل الذي يتم تحضيره فوقها. لكن الدولمن هي: المدافن المقدسة التي تشير كذلك لبدايات فن العمارة البشرية، وسميت كذلك "مانهير" "MENHIRS" إشارةً للمسلات و"مغليت" وتعني النصب الحجرية. و"كروملخ" "CROMLECHS" وهي الساحات المبنية من الحجر الخام.
تكبير الصورة
للتعرف أكثر على هذه العمارات الغريبة التي تنتشر بكثرة في مناطق "درعا" استضفنا الباحث الأثري "محمد العيشات" بتاريخ 12/12/2009 وأتحفنا بهذه المعطيات: «تم تسجيل قرابة خمسة آلاف دولمن في العالم حتى الآن، دارت حولها الكثير من الأساطير والروايات الغريبة التي تداولتها الشعوب وقد يكون شكلها الفريد وأحجامها الهائلة هما السبب في ذلك. لدرجة التفكير بأن حجارتها هبطت من السماء أو أن كائنات ربانية تفوق طاقتها إمكانيات الجنس البشري جاءت من كواكب أخرى، فأشادتها وذهبت لمستقرها البعيد. لكن ثبت مع العلم الحديث أن الإنسان هو بالتأكيد من بنى هذه العمارات المتقنة والمبكرة تاريخياً معبراً عن معتقداته، مؤكداً نضجه الفكري والحضاري».

ويتابع "العيشات": «ومن أشهر مواقعها في العالم شبه جزيرة بريتانيا غرب فرنسا، والتي تجذب أراضيها وأحراجها الكثير من الزوار كل عام للتمتع بجمالها وللتعرف أيضاً على تراث ثقافي غني جداً. وتعتبر من أجمل الآثار العائدة للفترة الممتدة بين عامي 4500-2000 قبل الميلاد، وتبدو كأنها تشير لموقع الشمس طوال العام.

دولمن بيشيليه في مدينة بيشيليه في الجنوب الإيطالي على شاطئ البحر الأدرياتيكي/ 34 كيلومتراً شمال مدينة باري/. يلاحظ فيها أخدود في الأرض طوله بضعة أمتار ينتصب على آخر طرف له قائمان وعارضة من الحجر العريض غير المستوي. إضافةً لوجود الكثير من نماذجها في الأردن ولبنان والجزائر وإيران».

الدولمن


السوري

«كان من نتائج جولاتنا السابقة- يردف "العيشات"- وحملاتنا الاستكشافية التي طالت العديد من المواقع الأثرية، أننا استطعنا تحديد واكتشاف مدافن الدولمن وهذه هي الاشارة الأولى لها. في موقع "الميسري" الواقع جنوب شرق مدينة درعا بحوالي أربعة كيلومترات، وعند جرف صخري عال يواجه الشرق بنيت عدة قبور من طراز "الدولمن"، وسقفت ببلاطات حجرية ضخمة للغاية. وما يميزها موقعها الجميل قرب نبع ماء "الميسري" ووجود رسومات حيوانية عليه وانتشار كثيف للأدوات الحجرية والصوانية، و"الميسري" بحق من أهم المواقع السورية العائدة للعصر الحجري الحديث 7000- 4500 سنة قبل الميلاد.

المنطقة الثانية تقع إلى شمال غرب مدينة "انخل" بحوالي أربعة كيلومترات بالقرب من "خربة الطيرة". حيث لاحظنا قبرين متلاصقين من طراز "الدولمن" يشتركان بالضلع الأوسط، اتجاههما شمال جنوب على تبة بازلتية مغطاة بالتراب ترتفع حوالي 2 م عن مستوى الأرض العادية، وقد تعرضت للتخريب والحفر السري بحثاً عن الكنوز.

المنطقة الثالثة تقوم شمال غرب مدينة "نوى" بحوالي 5 كم، خلف تل الجابية بالقرب من الرصيف الروماني ولاحظنا قبل فترة قصيرة وجود صبات بازلتية صغيرة الحجم مع توضع بلاطات حجرية من طراز "الدولمن". نجمت عن أعمال تجريف عنيفة خضعت لها المنطقة جراء أعمال الاستصلاح والتطوير الزراعي.

"دولمن عين ذكر": عبر الطريق الروماني في الجهة الشمالية باتجاه جسر الرقاد يتوضع

تكبير الصورة
من مدافن الدولمن
حقل كبير من المدافن النيوليتية. شمال شرق "عين ذكر" بنصف ميل يوجد نبع صغير من شمال الطريق محاطاً بمنطقة حجرية وعلى مسافة 200 متر يقوم حقل آخر. وتصبح "خربة سيدي" أعلى الجرف الشرقي وربما احتوت على الدولمن، وقد أخذت الكتل الحجرية

طريقة الدفن

يمدد الجسم بشكل مواجه للشمس من الشرق مع ارتفاعها للغرب، كما هو مثبت بواسطة اتجاه المحور الرئيسي وهي معدة لتستوعب جثتين كل منها على خط، هذا إن لم نأخذ بفرضية وجود عماليق بتلك الفترة.

إن السيد غي لي سترينج لاحظ وبعد أن قام الباحث "شوماخر" باستكشاف هذه المدافن وجود فتحة صغيرة مستديرة ومثقوبة من البلاطة الشرقية بحدود 2 قدم. وهي بذلك مشابهة للمدافن التي تم اكتشافها في بعض المناطق العالمية لكن لم يجزم بوجود مثيلات "سورية" لها.

ويشير "شوماخر" إلى أنه أحصى أكثر من 160 مدفن "دولمن"، وأن أغلب تلك المدافن كانت قد فتحت قبل العام 1884 من قبل السكان المحليين، أثناء بحثهم عن الكنوز والدفائن لكنهم بالطبع لم يجدوا شيئاً وتم ملاحظة عظام حيوانية داخل بعضها. إن تشكل الروابي الصخرية كما يتفق "شوماخر" والدكتور "نويتليك" كان بسبب سيل بركاني اصطدم ببعض العوائق واندفع للخارج فتسبب في رفع هذه الروابي الى مستوياتها الراهنة.

ولدينا نموذجان منها: الأول عبارة عن دوائر تحيط بمحور

تكبير الصورة
دولمن عين ذكر
مركزي مؤلف من كتل حجرية غير منحوتة وليس لها أي مغزى ديني. أما النوع الثاني فهو دوائر لا تحيط بأية دعامة أو محور وغالباً ما يكون لها تفسير ديني، وفي الغالب فإن المحور هو قاعدة لحمل السقف الخشبي من الأغصان والأعمدة الخشبية، ولم يعثر على أية نماذج لسقوف حجرية.

وهناك نوع من القبور الموجودة على حافة الهضبة جوانبها مبنية بحجارة فوق بعضها وأنواع أخرى منها محفورة في الأرض وهي نادرة، وتأتي وفق عدة أشكال مربعة ومستطيلة وشبه منحرفة.






2 التعليقات:

  1. يعطيكي العافية على الموضوع
    لكن ما بتوقع انو كائات فضائية هي الي بنت هالقبور ممكن يكونو الرومان او الله اعلم مين ..
    اشكر مجهودك في طرح هالموضوع وشكرا لكي
    تقبلي مروري

  2. الله يعافي قلبك يارب
    تسلميلي علمرور اللزيز وربي نورتي المدونة يا غالية
    بتعرفي وأنا كمان قلت هيك بس كمان ما بستبعد هلفكرة متل ما قال الباحث محمد العيشات
    لأن شوفي هادا الرابط :
    http://www.koonoooz.com/vb/showthread.php?t=1342
    إقرئي عن طريقة الدفن بآخر الموضوع ....رح تستغربي
    مشكورة علمرور حبيبتي وربي ما يحرمني هلطلة
    تحياتي.......

إرسال تعليق