أوجه كل التحية للأخ هيثم التكريتي الذي زودنا بتجاربه التي لا يوجد لها تفسير معين ....وإليكم قصته والأحداث الغريبة التي حصلت معه خلال مسيرة حياته والتي رافقته منذ الطفولة ! ......والغريب أنها كانت ترافقه في إغترابه وتنقله !!!
أتمنى لكم قرائة طيبة ولا تنسونا بمشاركاتكم وتحليلاتكم وآرائكم القيمة
يقول الأخ هيثم على لسانه :
في تاريخ 22-02-2010 تلقيت مكالمه من العائله في برلين و هم يشرحون ما حدث لاختي البالغه من العمر 20عاما ,, و هو امر مثير للغايه,,,مما جعلني اليوم اقول مع نفسي ان الامر عبر الحدود و الخط الاحمر و اصبح في غاية الاهميه و الاثاره و يجب ان اترك كل اشغالي و افرغ وقتي لهذا الموضوع و يجب اخبار موقع ما وراء الطبيعه و موقع Paranormal places بما يحدث الى يومنا هذا و بالدليل الملموس .
سأبدأ قصتي حسب التسلسل بالوقت و المكان وسأحاول قدر الأمكان ضبط كتابة التفاصيل بدقه و ان حدثت قليلا اي زياده او نقصان بالقصه فأعذروني,,فهو غير متعمد ,,لأن الأحداث كثيره و طويله و تمتد لفتره طويله منذ عام 1984حتى يومنا هذا ,,,ويصعب على الذاكره تذكر كل هذه الأحداث بدقه متناهيه .
قصتي في العراق
_______________
1 - بدات قصصي عام 1984 عندما كنت في الخامسه من عمري حيث كنت في مرحلة روضة الاطفال و كنت اعيش وقتها في منطقة الاعظميه في بغداد و قد استلمت وقتها هديه من الروضه (روضة الاريج) من معلمتي الست " افتخار" (الله يذكرها بالخير ) عباره عن سبوره معدنيه ممكن ان تكتب عليها بالقلم الماجك , و كان لونها برتقالي على شكل سمكه , و من فرحتي قمت بتعليقها على الحائط الملتصق بسريري ,,,,,و في يوم من الايام و بينما كنت جالس على الفراش فجاه سقطت هذه السبوره من على الحائط فظننت في بادى الامر انها سقطت اسفل الفراش
نظرت ما بين الحائط و الفراش و لم تكن موجوده ,,,فنزلت اسفل الفراش و لم يكن هناك اي شىء يذكر , قمت بسحب الوساده الاسفنجيه التي انام عليها من الفراش و لكن نفس الحاله ,,ارجعت كل شىء مكانه ,,,,,,كانت الغرفه المجاوره لغرفتي عباره عن مخزن يحتوي كل ما هو خارج عن حاجة المنزل من اغراض ,,و في يوم من الايام طلبت والدتي من والدي المساعده في ترتيب هذه الغرفه و تنظيفها لادخال اغراض اضافية اليها ,,,,فقمنا بمساعدتهم كالعاده,,,,و اثناء عملي وجدت السبوره في هذه الغرفه المجاوره لغرفتي,,,,,فحكيت القصه لامي ,,,,,و لم نجد لها اي تفسير في ذلك الوقت حتى هذه اللحظة .
يذكر انه كانت تحدث في هذا البيت امور ليس لها اي تفسير مثل فتح الماء من صنبور الحنفيه من تلقاء نفسه و بتكرار .
______________________________________________________________
2- في نفس البيت وفي الثمانينات ,,كان تصميم بيتنا عباره عن ممر طويل نهايته يصل الى المطبخ ,,و في داخل المطبخ يوجد مخزن مفتوح مع المطبخ يفصل بينهما جدار صغير مفتوح بدون باب ,,وبعد المخزن لا يوجد شئ اخر,,,,,,كنت واقف في المطبخ وجهي بأتجاه الحائط و انا افعل شيء يخص المطبخ مثل تقشير البطاطس او تقطيع الخضروات لا اذكر بالظبط ,,,سمعت صوت مشي امي دخلت المطبخ و من ثم الى المخزن,,,,حيث اني اميز صوت مشي امي و صوت نعالها اللذي كانت ترتديه,,, فكلمت امي من دون ان التف اليها و النظر اليها,,,,حيث اني كلمتها و ظهري بأتجاه باب المطبخ ,,,و استمريت بالكلام على اساس انها في المخزن,,,,و لكن و بعد فتره انتبهت انها لا تتجاوب معي,,,,,فأنزعجت و اعتبرته اهمال منها و عدم اعارتي الاهميه و الاستخفاف بي ,,,,فالتفت بأتجاه المخزن و صرخت ((الا تسمعيني؟؟؟)) و لا جواب ,,,دخلت المخزن متعصبا لأرى مذا حصل بها ,,فلم اجدها ,,,أندهشت,,,,,قطعت الممر الطويل ووصلت الى صالة الجلوس لارى امي هناك تنظف المكان,,سالتها (( انتي دخلتي المطبخ الان ,,,و كنت اكلمك و لا تجيبيني ,,و جرجتي من المطبخ من دون ان اراك او اشعر بك ,,كيف حدث هذا؟ )) فقالت لي انها لم تكن بتاتا في المطبخ و انها كانت طول الوقت في صالة الجلوس مع ملاحظه ,,اننا كنا في ذلك الوقت فقط انا و هي في البيت ,,و باقي افراد العائله كانوا في الخارج
______________________________________________________________
3 - 1995 تحولنا من منزلنا في الاعظميه الى منطقة الدوره ,و في يوم من الايام و اثناء فترة الحصار المفروض على العراق و ازدياد جرائم السرقه و القتل في العراق عامه حيث غالبا ما كنا نسمع عن حوادث اقتحام لصوص و عصابات للمنازل و قتل كل من فيها حتى الطفل الرضيع,,,قرر والداي الذهاب الى طبيب العائله الدكتور (عماد سرسم) رحمه الله عميد مستشفى مدينة الطب في بغداد اختصاص عظام و فقرات , و ذلك لمعاينة اخي و والدتي و من ثم الذهاب الى مكان اخر و العوده في الليل بعد الساعه الثانية عشرة منتصف الليل , فقررت العائله الذهاب جميعهم الى هناك و ان ابقى انا في البيت لحماية المنزل لما يحتويه من اموال و مستمسكات للدوله مهمه نظرا لعمل والدي في القصور الرئاسيه في ذلك الوقت , و كان موضوع بقائي في البيت لغرض الحمايه شىء معتاد عليه نظرا لعدم خوفي ,و هدؤ اعصابي و شجاعتي التي يعرفني بها اهلي , اضافة الى حرصي الشديد مما جعل اهلي يودعون كل الاموال و الشيكات و الاوراق المهمه في خزانة غرفتي و انا كنت الشخص الوحيد اللذي كان يستطيع فتحها , فكان علي دائما ان ابقى في المنزل للحمايه .
,و في ذلك اليوم بقيت في المنزل مثل اي يوم وحدي ,, و كان لدي بندقيه مجهزه بالعتاد المطلوب لاستعمالها لاي طارىء , خرج الاهل وأوصوني كالعاده بان لا افتح البا ب لاي شخص كان و انهم عندما يرجعوا للبيت سيدخلون السياره للكراج (حيث ان باب الكراج يمكن فتحه من الخارج ان لم يكن محكم بقفل اضافي من داخل الكراج ) و لديهم مفتاح الباب الداخلي للمطبخ و سيفتحونه بانفسهم و يدخلوا المنزل , هكذا كان اتفاقنا اي اني سوف لن احتاج للخروج من الباب الداخلي للمنزل او فتح اي باب يؤدي الى خارج المنزل اطلاقا .
خرجت العائله ,,,,خرجوا لوحدهم الى الكراج و اقفلوا باب المطبخ بانفسهم و من ثم الى السياره,, بدأ الوقت يمر ,,,و لكن هذه المره ليس ككل مره , حيث بدأت اشعر بحالة توتر و اظطراب شديدتين للغايه لم امر بها من قبل , حيث كان ينتابني شعور بانه هناك عصابه ستحاول اقتحام المنزل بشكل مؤكد و ان علي هذه المره ان اقاومهم بالسلاح ,,,,كلما كان يمر الوقت كلما كان التوتر يزداد اكثر و كاني اعد العد التنازلي للمواجهه المسلحه ,كنت اقول مع نفسي يالهي لم افكر بهذا التفكير و لا يوجد ما يدل على انه شىء سيحدث !!! كم كان احساس صعب لا يوصف , فأخذت البندقيه و العتاد و قمت بحشو البندقيه بالعتاد , بانتظار العدو المفترض .
فاخذت السلاح و العتاد الاظافي و بدات اتجول في المنزل بطوابقه الثلاثه و انا في وضع حذر شديد لمراقبة حديقة المنزل و الكراج من شباك غرف الطوابق العليا مع انارة الاضواء الساطعه التي تطل على الحديقه الواسعه .فاستمر هذا الحال لمدة 6-7 ساعات و انا في وضع غريب من الارتباك ,,,,,, .
الساعه الان الثانيه ليلا تقريبا و الهدؤ يعم المنطقه ,,,,,الأهل تأخروا ,,,,,و انا في حال صعب من الاضطراب , و فجأه سمعت طرق شديد على الباب الخارجي للكراج , و باستمرار , بالتاكيد هؤلاء ليسوا باهلي لاني و كما ذكرت الاهل يعرفون كيف يفتحون باب الكراج من الخارج بدون اي مفتاح او اي جهد و هذا شىء معتادين عليه الا اذا كان الباب مقفول بقفل اظافي من داخل الكراج , مع العلم باني لم اصل خارج باحة المنزل و لا الكراج اثناء غيابهم لانه شىء خطر جدا في الليل اذا ما فتحت باب المنزل الداخلي و خرجت بمفردي للكراج وانا وحدي في المنزل لاني ساكون في موقف ضعيف جدا امام اي خطر مفترض من الكراج فيما لو كان هناك احد مختبأ في الحديقه , فقلت في نفسي ( ها ان المعركه المفترضه قد بدأت ) ففتحت امان البندقيه استعدادا لما كنت اتوقع و قلت يا الله .
استمر الطرق الشديد على الباب فقلت في نفسي هذه عملية استدراجي الى خارج المنزل المحصن لافتح الابواب لهم و من ثم يقتحمون المنزل بسهوله تامه فاذا اكيد هناك من يختبأ في حديقة المنزل ليصطادني عند خروجي الى الكراج اذا انه كمين !!!
فصعدت الى الغرف العليا للمنزل لارى الحديقه و الكراج و الشارع من اعلى مستغلا الاضواء الساطعه المطله على الحديقه ,,,حتى ارمي بسلاحي كل من ارى من اعلى موجود داخل الحديقه او الكراج .
تفحصت الوضع من اعلى و ضجيج طرق الابواب ما زال مستمرا و بشده اكثر ,,,,فلم اجد احدا في الحديقه و لا الكراج ,,,فاذا من سيكون؟؟؟ فسمعت بوق تنبيه سيارة والدي المميز اللذي كنت استطيع اميزه من بين الف سياره ,,,,, فاذا الذي يطرق الباب هم عائلتي ,,,فلم لا يفتحون الباب الخارجي بانفسهم مثل عشرات المرات التي كانوا يفتحون بها الباب بانفسهم ؟؟ و نحن متفقون بان لا اخرج اطلاقا حتى و لو لمتر واحد خارج باحة المنزل المحصن!!! .
بدأت اضرب اخماس في اسداس اضافة الى حالة الاضطراب التي كنت امر بها
استمر صوت بوق سيارة والدي و طرق الابواب و في ذلك الوقت لم يكن هناك شىء اسمه الموبايل او الجوال لاتصل بعائلتي و اتأكد من انهم هم الذين يطرقون الباب .
ماذا افعل ؟؟؟
قررت ان اخالف التعليمات المتفق عليها و ان افتح المنزل و اخرج لاتأكد بنفسي فتحت باب المطبخ و انا متردد كثيرا لانه شيء خطر كما ذكرت ان افتح الابواب و اخرج بمفردي , و لكني و بنفس الوقت ليس عندي حل آخر , قلت يا الله و فتحت الباب و بدات اتخطى الكراج الطويل و انا في وضع استعداد للرمي بالسلاح ,,مشيت اكثر و انا مصوبا سلاحي باتجاه الحديقه و انا اقترب منها لاصل باب الكراج , و من على مسافة عدة امتار صرخت بصوتي ( من الذي وراء الباب ؟؟؟) فسمعت صوت اخي ينادي بعصبيه شديده و غضب هذا نحن افتــــــــــــح الباب !!!! فصرخت به بعصبيه اكثر و استياء ( لماذا لا تفتح الباب بنفسك ؟؟؟) فصرخ بعصبيه و استياء اكثر لانك قفلت الباب بالقفل الاضافي من الداخــــــــــــــل !!!! فاقتربت من الباب اكثر ووجدته بالفعل مقفول بالقفل الاضافي الذهبي !!!! ركضت الى المطبخ لاجلب المفتاح الوحيد اللذي يفتح هذا القفل ,,,و فتحت القفل و انا اصرخ و اوبخ الجميع متهما اياهم بانهم هم من قفلو الباب ,,,,و هم يصرخون بوجهي و يوبخوني بل و حتى يشتموني متهميني باني انا من قفل الباب .
ملاحظه مهمه جدا
_____________
1- القفل الاضافي لا يمكن قفله الا اذا كان المفتاح بداخله ,,,,اي من دون مفتاح لا يمكن قفله و المفتاح الوحيد اللذي يفتح القفل كان في المطبخ , اي داخل المنزل , و هذا يبطل فرضية امكانية ان احد افراد العائله من قفل القفل و خرج .اي انه الشخص اللذي يقفل الباب يجب ان يبقى داخل المنزل و لا يمكنه الخروج منه .
2 - كما ذكرت مسبقا باني اثناء غياب اهلي لم افتح او اقفل اي باب ,,,لا بل و حتى ان قدماي لم تطأ الكراج او اي سنتمتر خارج باحة المنزل .
السؤال هنا من اللذي قفل الباب اذا ؟؟؟؟ سؤال ما زال يطرح نفسه !
______________________________________________
قصتي في العاصمه الاسبانيه مدريد
_____________________
عام 1996 غادرت العراق الى مدريد و هناك سكنت شقه مفروشه مع ثلاث بنات شاركوني في السكن ,,,,,,كنا نطبخ سوية و ناكل سوية ,,,,كنا كالعائله الواحده ,,, و في احد الايام و بعد ان تناولنا وجبة الغداء قررنا ان نخرج جميعا الى مركز التسوق الضخم و المعروف في مدريد ( مدريدوز ) ,, خرج الجميع الى المصعد و نزلوا للاسفل قبلنا و كنت انا و البنت ( امل ) اخر من خرج من الشقه حيث تعاونا انا و( امل ) على اخراج كيس النفايات لنرميه عندما ننزل من الشقه , و كان فوق الطباخ يوجد قدر فيه بقايا الطعام رميناه في كيس النفايات قبل ان ننزل الى الاسفل , اي اننا في اخر لحظه قبل خروجنا كان طباخ المنزل (البوتوغاز)و قدر الطعام الموجود على الطباخ هو اخر شيئ انشغلنا به .
عند العوده في المساء و عند فتحنا الباب شاهدنا دخانا كثيفا يخرج من الشقه مع رائحه مميزه ,,,,,فصرخ الجميع ( حرييييق ) و بما اني كنت الشب الوحيد بينهم فقد دخلت راكضا وحدي للمنزل لانقذ الوضع ,,,,,فماذا شاهدت ؟؟؟؟ فوق الطباخ يوجد ابريق شاي و النار اسفله موقوده و الابريق ممزق من الجانب ,,,,و من خلال الشق الموجود في الابريق يتضح الشاي المحروق بداخل الابريق و هو يتقد كالجمر .
قمت بانقاذ الوضع ,,,,,,و كالعاده بدأت الاتهامات و الشكوك تتبادل و تتجه نحو الجميع و نشأ خلاف بخصوص هذا الموضوع ,,و لم ينتهي الى اخر يوم لي في العاصمه الاسبانيه مدريد .
فمن اللذي اوقد النار ووضع ابريق الشاي فوق الطباخ و نحن كنا جميعنا في الخارج و كنت انا و امل اخر من خرج من المطبخ و المنزل و لم يشرب احد الشاي في ذلك الوقت مطلقا .؟؟؟؟؟؟
اليكم في المرفقات صورة العماره التي كنت اسكن بها في مدريد و اسم الشارع .
________________________________________________
قصتي الغريبه في مقاطعة درسدن في المانيا
_________________________
عام 1997 هاجرت الى المانيا و قدمت طلب اللجؤ السياسي هناك و كان عمري انذاك 17 عاما,,, فوضعوني في معسكر للاجئين الى حين النظر بقرار طلب لجوئي السياسي ,,,كان مكان معسكر اللاجئين في قريه اسمها Kamenz و هي قريه تابعه لمقاطعة درسدن الالمانيه ,,,موقعها عند الحدود الالمانيه التشيكيه البولنديه ,,,,و معسكر اللجؤ اللذي اقمت به كان زمن الحرب العالميه الاولى و الثانيه مقر للقوات الالمانيه ,,,,و سمعت بان هذه المنطقه كانت ساحة معارك طاحنه قتلت رحاها الكثير و الكثير من الناس هناك ,,,,و ان المنطقه عباره عن منطقة مقابر جماعيه لجثث اللذين قتلوا ,,,,,
و كما تعرفون فان حياة اللجؤ السياسي حياة صعبه ,,,,حيث كان المكان اللذي نعيش فيه مكان قديم جدا و متسخ و ضيق ,,,و كانوا يعطونا كل اسبوع صندوق يحتوي على بضائع و معلبات و خضروات لا تكفي سوى لثلاثة ايام ,,,, مع مبلغ 40 مارك الماني كل اسبوعين ( حوالي 20 دولار امريكي ) كمصرف ,,,و بعض الاحيان كانوا لا يعطونا حيث يسرقوها و يتقاسموها الموظفين فيما بينهم .
عشنا حياة تعيسه لا نستطيع ان نشتري ما نحتاج ,,,,,,كان في المانيا في ذلك الوقت نظام و جدول اسبوعي في كل مدينه و قريه وهو ان يسمح للناس في كل قريه في يوم معين من الشهر برمي الاغرض الغير ضروريه من المنزل في الشارع ,,,و يتم هذا في الليل ,,,,حيث يقوم من لديه اغراض غير ضروريه بوضعها على الرصيف بشكل منتظم ,,,,,و ياتي من يبحث عن اغراض ليتفقد محتوى الاغراض ليأخذ حاجته منها ,,,,واللذي يبقى يتم نقله في صباح اليوم التالي من قبل عمال النظافه بالسيارات الكبيره و ياخذونه ليتم اتلافه .
حصلنا على جدول اماكن رمي الاغراض ,,,,اسم القريه و التاريخ اللذي ترمى الاغراض فيه ,,,,فهذه كانت فرصتنا للحصول على الاغراض التي نحتاجها ,,,,
الجدول يقول ان اليوم في الليل هو موعد رمي الاغراض في القريه المجاوره لقريتنا,,,,و هذه القريه عباره عن قريه صغيره شبه خاويه من السكان ,,يسكنها عدد قليل من كبار السن ,,, قررنا انا و سته من اصدقائي ان نغادر في الليل الى القريه المجاوره من اجل الاغراض ,,,,و كانت وسيلة النقل هي الدراجات الهوائيه ,,,,على ان نمر بطريق ترابي وسط غابه مظلمه كثيفه بالاشجارالعاليه,, تفصل بين القريتين
موعد الانطلاق كان ما بين الساعه 11 و 12 ليلا ,,,,,كانت دراجات اصدقائي فيها اناره خلفيه و اماميه,,,,الا دراجتي فقد كانت بدون اضائه ,,,مما اضطرني ان اكون انا الاخير في مجموعة الدراجات حيث اتبع المجموعه عن طريق تتبع الاضائه الصادره عن دراجاتهم و الجري خلفهم ,,,,حيث لو انني كنت في الوسط او المقدمه و ليست لدي اي اضائه فاني لن ارى الطريق ولن يراني اللذي يقود الدراجه من هو خلفي ,,,,فاتفقنا ان اكون انا الاخير ,,,,
انطلقنا من معسكر اللجؤ باتجاه الغابه ,,,,فوصلنا الى مدخل الغابه الترابي الموحش المظلم ,,,و دخلنا بالدراجات في الطريق الترابي و حسب اتفاقنا ,,,انا اكون بالاخير ,,,,كان لابد ان نجري مسافة 45 دقيقه تقريبا للوصول الى القريه الثانيه ,,,,,
جرينا مدة 20 دقيقه تقريبا ,,,,و انا اتبع انارة دراجاتهم وسط ظلام لم اشهد مثله من قبل ,,حيث الاشجار العاليه التي تجعل الغابه مظلمه حتى في النهار ,,,,و بينما كنت اجري خلفهم ,,,اخطأت في التتبع لأدخل وسط وحل او مستنقع ماء صغير مما جعل الدراجه تثبت في الطين ,,,نزلت لاخرجها من الطين ,,,لارى اصحابي اصبحوا بعيدين عني ,,,,بدأت اصرخ عليهم و أرن جرس الدراجه الهوائيه ,,,لم يسمعني احد ,,,, فبقيت انا وسط الظلمه الحالكه ووسط الغابه المظلمه لا اعرف هل ارجع ام اكمل والقرارين هم نفس المشكله ,,,اني في وسط الطريق ,,,,و لا يمكنني رؤية اي شئ عالأطلاق ,,,,قررت ان اكمل الطريق مع تذكري الاتجاه اللذي مر منه اصدقائي ,,,فلم يكن عندي خيار اخر,,,حيث اني اخاف من الغابه نظرا لاحتوئها على حيوانات متوحشه و مفترسه و اخطرها الخنزير المتوحش اللذي يصل حجمه الى حجم سياره .
بدأت اجري بدراجتي في الاتجاه اللذي اعرفه ,,,غير معتمد على حاسة النظر ,,,فقط اجري بالاتجاه المطلوب في اي طريق ممكن ان تجري فيه الدراجه ,,,, و اثناء الجري كنت اصطدم بالاشجار او ادخل وسط الادغال و انزل لأخرج الدراجه من الادغال ,,,و احيانا كانت اغصان الاشجار تضرب وجهي اثناء الجري لانني لم اكن اراها ,,حيث اني اعاني من انعدام الرؤيه الليليه,,,فقررت ان اغلق عيني و اجري خوفا من الاغصان و الاشواك التي ممكن ان تؤذي عيني ,,,,و كل فتره انحرف من الطريق و اعاود الطريق الصحيح ,,,و افتح عيني بين الحين و الاخر تأملا في رؤية اضواء القريه او شيء اخر يمكن رؤيته,,
فتحت عيني اخر مره لارى اضواء القريه بعيده و اصبح المكان فيه القليل من الضوء ,,فاستمريت بالجري الى ان وصلت هناك ,,,,و دخلت القريه .
بدأت احمل معي بعض الاغراض الصغيره التي يمكن حملها مثل مظله للمطر ,,قبعه صيفيه جميله لبستها في رأسي و كانت ضيقه بعض الشئ ,,,و اشياء اخرى ,,,,و بدأت ابحث عن اصدقائي في هذه القريه الصغيره الموحشه الخاليه من الناس ,,,,فتجولت كل شوارع القريه تقريبا ,,,فلم اشاهد اي احد منهم ,,,,فمررت بشارع كانت نهايته البعيده منحدر قوي نحو الاسفل ,,,فشاهدت من بعيد شخص واقف قرب الحائط ووجهه نحو الحائط ,فكان وضعه كما لو كان (تكرمون انتم) يتبول عند الحائط ,,كان يرتدي بنطلون كاوبوي و قميص حسب ما اذكر .
قررت ان اذهب اليه و اساله فيما اذا شاهد اصدقائي او ان يدلني الى طريق افظل من طريق الغابه للعوده الى قريتي ,,,اتجهت نحوه و انا اقترب و اقترب ,,,حتى اني وصلت على مسافه مترين او ثلاثه منه ,,وبينما كنت الفظ الحرف الاول من جملة( رجاء عندي سؤال ) و اذا به يستدير نحوي بسرعه ,,,فاجد نفسي انا امام شئ بجسد انسان و رأس حيوان يشبه الذئب او الثعلب ,,وجه اصفر معالمه معالم متوحشه ,,,و مع استدارته بدأ يصرخ بصوت حيوان صرخات مدويه عاليه بصوت ( هووووووووووووو ) طويله .
و انا شاهدت الموقف هذا,,,, انطلقت بدراجتي بسرعه ممكن لو (مايكل شوماخر) يراني كيف انطلقت سيعترف بي اني حطمت رقمه القياسي ,,,, اعطيت كل طاقاتي الجباره للهرب بأسرع ما يمكن حاسبا حسابي انه سيركض خلفي ليمسك بي و يأكلني او يأذيني ,,,,فوصلت المنحدر اللذي ذكرته لكم من ما ضاعف سرعتي اضعافا ,,,بحيث القبعه التي كانت على رأسي والتي كانت ضيقه كما ذكرت طارت من رأسي عند بداية المنحدر ,,,نزلت المنحدر العالي بسرعه بحيث في نهاية المنحدر حاولت ايقاف الدراجه و لكن الكوابح لم تعد تنفع لانها لم تكن قويه و كانت سرعتي كبيره ,,,اذكر اني اوقفتها باصطدامي بعامود او شئ من هذا القبيل .
هنا اقول لكم بأنه كل الأحتمالات وارده,,و اقولها حتى اكون صريح معكم,,ولا تتهموني بأختلاق القصص الخياليه ,,,أو القصص المثيره ,,,فأحتمال ان يكون هذا المخلوق هو انسان مثلي و مثلكم ,فقط ارتدى قناع بهذا الشكل و اراد الشغب معي,,,او احتمال ان يكون انسان مصاب بتشوه خلقي ,, والأحتمال الما ورائي والذي هو أن يكون هذا المخلوق واحد من الأشياء التي ليس لها تفسير طبيعي ,,,حالها كحال الجن و الاشباح و المخلوقات الفضائيه,, كلها احتمالات وارده ,,فقط اقول لكم ان صوته عندما كان يصرخ ,,لا يمكن أن يصدر من اي انسان ,,,حيث كان كصوت الذئب اوالثعلب ,,و هذا اللذي جعلني اعطي الاحتمال الما ورائي اكثر نسبه من بين باقي الاحتمالات,,وهنا اترك الأختيار للقارئ ان يتخيل الموقف و يختار الأحتمال اللذي يقتنع به .
نزلت من الدراجه و انا مذهول من الموقف ,,,,و بنفس الوقت نظرا لحبي الجنوني لقصص الرعب و المغامرات,,ولأنني منذ ذلك الوقت كنت ارغب في تدوين مذكراتي في رحلتي حول العالم,,و كنت اتمنى ان تكون مذكراتي فيها مغامرات و اثاره ,,,قررت ان اصعد المنحدر على رجلي و ان استرجع القبعه التي طارت من رأسي و ان أرى ماذا حصل لهذا المخلوق الغريب ,,,,اوقفت الدراجه متكأه على العمود في وضع استعداد لأي طارئ ممكن ان يحصل بحيث اني استطيع ان اهرب بها بسرعه .
بدأت اصعد المنحدر بتأني و حذر شديدين حيث اني كنت خائف من ان ينتظرني هذا المخلوق ما بعد المنحدر وهو المكان اللذي لااستطيع رؤيته من الأسفل,,,بقيت اجري بتأني و حذر فوصلت القبعه ,,,اخذتها و بدأت اكمل لأصل نهاية المنحدر ,,,و كلما كنت اقترب من نهاية المنحدر كلما كنت ابطئ من الجري ,,,,حتى وصلت امتار من النهايه,,,و كنت متوقعا انه سيظهر لي ,,,فمشيت الامتار القليله المتبقيه لأصل نهاية المنحدر ,,و كان قلبي يدق بسرعه ,,,فأخذت نظرة و لم اراه في الشارع ,,,نزلت المنحدر و انا امشي بين الحين و الاخر في وضع المشي للخلف نزولا ,,خوفا من ان يظهر فجأه ,,,وصلت الدراجه ,,,اكملت الطريق واذا بي اصل الى نهايه الطريق التي كانت تنتهي بالغابه التي اتيت منها ,,,,ماذا افعل ؟؟ ارجع الى طريق المنحدر المرعب؟؟ وحتى لو عدت الى هذا الطريق,,السؤال كان الى اين؟؟؟ماذا سأفعل لو عدت هناك؟ هل سيظهر هذا الشئ الغريب هناك مره اخرى؟ ام ادخل الغابه و احاول العوده الى قريتي وسط الظلام اللذي وصفته لكم ؟؟؟؟ ماذا لو ظهر هذا المخلوق المخيف وسط الظلام في الغابه؟ كيف سأهرب؟؟ ماذا ستفعلون لو كنتم مكاني؟؟؟؟
لم يكن امامي سوى القرار بالعوده الى الغابه و اسلم امري الى الله ,,,,,,دخلت الغابه و انا في حالة رعب كبير لاني لم اكن ارى اي شئ ,,,,حيث اني عند المجئ قطعت تقريبا نصف الطريق مع اصدقائي و النصف الثاني لوحدي,,,هذه المره ساقطع الطريق بالكامل لوحدي ,,,,@_@
تكررت نفس المعاناة ,,,دخلت بين الادغال الطويله,,,دخلت المستنقع ,,,اصطدمت بالاشجار,,,حتى اني بدأت ارى خيوط شروق الشمس من بعيد ,,,فبعث الفرح في قلبي ,,,
وصلت الشارع العام و انا منهك ,,,,متعب,,,,نفسيا و جسديا ,,,وصلت معسكر اللاجئين فوجدت بعض اصدقائي اللذين لم يأتوا معنا,, قد انهوا صلاة الفجر ,,,فاستقبلوني بلهفه و صراخ وو بدأ (ابو احمد) و (مازن) الله يذكرهم بالخير بالصراخ وهم يسألوني اين كنت؟ ماذا فعلت؟ تكلم اين كنت؟ حيث نظرا لصغر سني انذاك كانوا يخافون علي ,,فسالتهم ماذا حصل؟ فقالوا لي (مصطفى) و الاخرين عادوا من القريه قبل قليل و هم مذعورين ,,,لانهم وصلوا في الليل الى القريه الاخرى و اكتشفوا انك لست معهم!!!! فاعتقدوا انك ضعت وسط الغابه الكبيره وهو مكان خطر كما ذكرت لكم ,,فيه حيوانات متوحشه ,,,فقلت لهم سأشرح لكم القصه لاحقا و لكن اين (مصطفى) و باقي الجماعه؟
فقالوا لي انهم رجعوا قبل قليل مره اخرى الى نفس القريه للبحث عنك الم تصادفهم في طريقك؟؟؟؟ حينها انتبهت على امر محير ,,,طريق الغابه واحد ,,,لا يوجد طريق ثاني,,,حسبت وقت رجوعي و رجوعهم فكان نفس الوقت,,,و ان لم يكن نفس الوقت سيكون فرق الوقت قليل ,,,اي ممكن ان يكون وقت رجوعي لقريتي نفس وقت رجوعهم للبحث عني في القريه الأخرى,,,كيف حدث و اننا لم نتصادف لا في القريه الصغيره التي ذهبنا اليها و لا في الطريق الترابي وسط الغابه واللذي لا يوجد طريق غيره ,,,
قررت ان اذهب للبحث عنهم ,,,,توجهت مره اخرى الى مدخل الغابه المظلم ,,,و لكني بصراحه لم اتجرأ على دخولها مره اخرى ,,,فاكتفيت فقط بالوقوف عند المدخل و الصراخ بصوت عالي بأسماء اصدقائي ,,,من دون فائده .
وبعد وقت تصادفت معهم وهم قد رجعوا من القريه الاخرى ,,,التقيت بهم في الشارع,,,,حيث كانت علامات الغضب تبدو على وجوههم ,,,فقالوا لي سنعطيك فرصه لتشرح لنا اين كنت ,,واذا قررنا انك مذنب فسوف لن نكتفي بضربك,,,بل سنجلدك,,,(نظرا لتاريخي الاسود الملئ بالمقالب القويه معهم,,و شغبي و شقاوتي معهم)
حكيت لهم اني كنت في القريه ,,,فقالوا نحن كنا ايضا هناك و القريه صغيره جدا ,,,كيف حصل واننا لم نلتقي هناك؟ فحكيت لهم قصة المخلوق الغريب اللذي شاهدته ,,, ويا ليتني لم أحكيها لهم,,,,@_@
اكيد لن يصدقوا ما قلت لهم,,, حيث بدأوا بتنفيذ وعدهم اللذي وعدوني به,,,, حيث بدئوا يخترعون طرق جديده بالضرب,,,حتى تعبوا @_@
ولكنهم بعد فتره سمعوا من الناس اللذين يعيشون فترات طويله هناك بان هذا المكان كان ساحة حرب وفيه مقابر جماعيه ,,,و تحصل مشاهدات لامور غريبه بعض الاحيان هناك .
صورة لخريطة القرية والغابة
صورة لرواق قرية يشبه بطبيعته أروقة القرية التي تم مشاهدة المستذب فيها ....
صورة تقريبية نوعا ما للشخص المستذئب ولكن للدقة أنفه كلثعلب
قصصي في هولندا ما بين عام 1997 - 2010
__________________________
في نهاية عام 1997 غادرت الأراضي الألمانيه متوجها للعيش في هولندا .
وساختصر الاحداث المتفرقه التي بدأت تحصل في هولندا حيث اني بدأت أدون الاحداث فور وقوعها بشكل ملخص حتى لا انساها و اضيفها فيما بعد على مدونتي :-
اولا:- اختفاء بعض اغراض المنزل و عودتها فيما بعد الى مكانها الاصلي,,,مثل اختفاء اغطية طاولة الطعام من مكانها و عودتها لاحقا فيما بعد الى مكانها و اختفاء اواني الطبخ و عودتها بعد فتره الى مكانها . حتى اني قلت لامي التي تعيش في المانيا ,,,الجني يلعب معايه اباواني الطبخ او اغطية طاولة الطعام ,,,خليه هيكي احسن من ما يلعب معايه بالفلوس او بطاقات البنك او الفيزاكارت او الباسبورد ^_^ و قلت لها هذا جني ظريف^ ^
ثانيا:- 15-03-2010 بينما كنت نائم يوم السبت وقت الصباح ,,,حيث اعيش وحدي ,,,سمعت صوت دقه خفيفه على باب غرفة نومي,,,فلم اعي الموضوع اي اهتمام و اكملت نومي و لما كنت شبه صاحي فقط متمدد على الفراش و عيني مغلقه ومتمدد جانبا على جانبي الايمن و يدي اليمنى تحت رأسي ,,,و اذ بي فجأه اشعر بأن شخص لامسني بطرف اصبعه تحت كتفي (منطقة الأبط الحساسه) و كما ذكرت كنت نائم على جنبي الايمن و يدي تحت رأسي فصحوت و لو اجد اي احد .
ثالثا :- 28-03-2010 المصادف يوم الأحد ,,,كنت نائم فترة الصباح ايضا كنت نائم على جنبي الأيمن ,,,سمعت طرق خفيف على باب الغرفه,,,لم اهتم,,,,و اذا بي فجأه اصاب بشلل كامل ,,,و احس بأن شئ رقيق بدأ يحتضنني من جهة ظهري ,,,و مكان التماس بيني وبينه على جسدي اصبح فيه احساس بالخدار و حتى انه ادخل احدى ساقيه بين ساقي ,,و كان رقيقا جدا,,,بذلت كل طاقتي لاصرخ بالمعوذات و البسمله,,,و بجهد كبير للغايه صرخت يا الله ,,,يا الله,,,, اعوذ بالله,,,, حتى فك عني .
رابعا :- 01-07-2010 كنت راجع من عملي الاول و قررت ان انام ساعه واحده بملابس العمل ,,على ان اصحوبعدها و اذهب الى عملي الثاني ,,قررت ان انام على الكنفه او (الاريكه ) ,,نمت و كان ظهري بأتجاه التكوه ,,, و بينما كنت نائم حسست و كأن شخص اخرج رأسه منتكوة الكنفه ولامس رأسه ظهري .و من ثم اختفى . لم اعي الموضوع اي اهتمام و اكملت نومي .
خامسا :-12-12-2010 والمصادف ايضا يوم الاحد اثناء نومي في الصباح وكان يوم السبت ,,,و كان صديقي معي في البيت نائم في الصاله ,,صحوت و لكني بقيت متمددا في الفراش و عيني مغلقه ,,,و الغطاء فوق وجهي,,حيث اني اضع الغطاء فوق وجهي تجنبا لضوء الصباح الغير مرغوب للشخص النائم ,, ,فجأه حسست ان الغطاء انسحب قليلا من فوق وجهي ,,مثلما كان احد يريد ايقاضي ,,,اعتقدت انه صديقي دخل الغرفه محاولا ان يوقضني من النوم,,,رفعت الغطاء فوجدت ان باب الغرفه مسدود,,,و لا احد,,,,,عاودت النوم من جديد,,بعد مده لا تتجاوز الربع ساعه,,,تعرضت لحالة جاثوم شلت جسدي,,,,حاولت رفع الغطاء من فوق وجهي,,كان غير ممكنا,,,حاولت قراءة المعوذات ,,فمي كان مشلولا,,,,بصعوبه بالغه جدا تمكنت من قراءة المعوذات ,,و اختفى كل شيء .
سادسا:- 16-12-2010كنت نائم ,,فترة الصباح ,,,نائم على جنبي الايسر ووجهي باتجاه البلكون,,,,فجأه حسست بنغزه في بطني وكان احدا نغزني بيده,,,,فتحت عيني لارى شيئا ليس له شكل محدد اسود اللون أتجه بسرعه فائقه نحو البالكون و تلاشى .
سابعا :- في هذا العام 2010 و بينما كنت نائم و ايضا كنت نائم على جنبي الايمن,,,و لكن يدي اليسرى كانت متدليه من الفراش ,,,حلمت بأني مع اختي الصغيره (20 عام) التي تعيش في المانيا ,,كنا في غابه ,,,ملاحقين و محاصرين و لا اذكر من كان يلاحقنا او يحاصرنا,,,و فجأه تسقط افعى من غصن الشجره اللذي كان فوقنا,,,كانت افعى قصيره جدا بطول ربع متر ,,,و لكن غليظه بسمك ذراع انسان بالغ ,,,ولونها بني غامق,,,و تدخل الافعى من فتحة التي شرت اللذي كنت ارتديه ,,, وفي هذه الاثناء صحوت ,,لانه يوجد بالفعل شئ كالأفعى دخل في ملابسي ,,,اصبت بحالة الشلل المؤقت او (الجاثوم) و كما ذكرت كانت ذراعي اليسرى متدليه من السرير ,,,,واذ بفجأه اشعر ان هذا الشئ بدأ يخرج من فتحة التي شرت و بدأ يمشي على كتفي و نزل من السرير و حتى انه سقط على يدي المتدليه من السرير .
______________
حادثة قطار امستردام برلين:-
في شتاء عام 2004 حسب ما اعتقد كنت قد قررت زيارة اهلي في المانيا,,,من هولندا الى المانيا بواسطة القطار,,,و انا لي صداقه مع بنت جيران اهلي هناك,,,قبل خروجي بدقائق من البيت كنت اكتب مع هذه البنت و مع امها عن طريق المسنجر,,,فقلت لها اني بعد 6 ساعات ساكون عندكم بواسطة القطار السريع الدولي,,,و غادرت المنزل.
وصلت محطة القطار لاحجز التذكره كما فعلتها حوالي 200 مره في حياتي عندما اسافر ,,,حيث ان الموظفين هنا يتحدثون كله كلام رسمي مع الشخص و لا يتعدى موضوع العمل فقط,,و ليس مثل الدول العربيه يتكلم معك كانه صديقك,,,
وقفت في طابور الانتظار لاحجز التذكره,,,كان قبلي ايضا مسافرين متجهين الى المانيا اخذوا تذاكرهم و اتجهوا للقطار,,,وصلت الى الشباك و قلت اريد تذكره الى برلين,,,فنظرت المراه لي بدقه و برائه,,,و كانها تفكر في شئ ما,,,فاقتربت مني و همست لي في اذني لا تذهب,,,,انصحك لا تذهب ,,,,اجل موعد سفرتك,,,,انصحك بوقت اخر ,,,كل هذا كان بصوت منخفض فقط بيننا,,,قلت لماذا؟ كانت علامات التوتر الشديد بدات تظهر على وجهها و الارتباك,,,قالت لي من اجل سلامتك,,,
و في تلك اللحظه حسست بانه اصبح شيئ بيننا مثل التخاطر من دون كلام,,, ومن دون اي نقاش او الحاح عن الاسباب شكرتها و مشيت و انا مقتنع بان لا اسافر اليوم,,,,,,,,رجعت للبيت و من دون ان ابلغ بنت جيران اهلي,,,, و نمت على طول,,,و اثناء نومي اعلنوا في الاخبار الالمانيه بان القطار القادم من مدينة امستردام الى برلين انقلب داخل المانيا ,,و ان فرق الانقاذ تنتشل الجرحى و الجثث.
سمع جيران اهلي بالحادث,,,اما اهلي فلم يسمعوا به ,,,و لم يخبروا الجيران اهلي بالحادث ,,,و ابقوا الموضوع محصور فيما بينهم الأم و البنت فقط.
في اليوم التالي و من دون اتصال مسبق مع اهلي او بنت الجيران و من دون معرفتي بخبر الحادث توجهت الى المانيا ,,,و عندما وصلت استقبلوني الجيران في برلين استقبال الشخص الناجي من الموت,,,حيث انهم ظنوا اني كنت في القطار الاول,,,فعندما سمعت خبر الحادث بدا العرق ينصب من جبيني ,,,و قلت في نفسي من كانت المرأه التي تعمل في محطة القطار؟ فاخبرت اهلي و الجيران بالقصه .
_______________________________________________________________________________________________
معاناة عائلتي في المانيا:-
كل اللذي حصل معي من امور غريبه اخفيته في بادئ الامر عن اهلي اللذين يعيشون في المانيا خوفا من ان يصابوا بالذعر او ان يقلقوا بسببي لأني اعيش وحدي في هولندا,,,,
25--12-2009 سافرت الى المانيا ,,,,وصلت من المطار الى بيت بنت صديقه اولا تنولنا وجبة الفطور سويه ثم غادرنا الى بيت اهلي سويه ,,,,لم ارغب في بادىء الامر الحديث بموضوع الضواهر الغريبه مع اهلي,,, و لكني لاحقا قررت ان احكي لهم بشكل سهل و بسيط و متدرج عن الظواهر الغريبه التي تحدث لي .
صار الليل وحل وقت النوم ,,,و كان مكان نومي هو على الارض في الصاله ,,,قرب باب اللذي يفصل بين الصاله و المطبخ ,,و كان هذا الباب من نوع ( السلايد ),,اي انه يفتح و يغلق جانبا و عندما يغلق لا يغلق بشكل كامل فتبقى منه مسفة سنتمتر او اثنين مفتوحه .
بقيت متمددا وحدي في الصاله و اتفرج التلفزيون ,,,و الكل ذهبوا ليناموا ,,,و بعدها اطفأت جهاز التلفزيون و قررت النوم ,,,فكان موقع نومي حوالي نصف متر عن باب المطبخ (السلايد) .
بعد مرور تقريبا 45 دقيقه ,,,شاهدت من خلال الفراغ الصغير من الباب اللذي لم يكن مغلقا بالكامل ,,ان الضوء أنار في المطبخ,,, فقلت في نفسي ممكن هذي امي صحت تشرب الماء او تاخذ الادويه,,, استمر تقريبا ربع ساعه ,,,و من ثم انطفأ .
في الصباح صحوت على صوت امي و هي تتكلم بصوت مذعور ,,,,فنادتني و قالت لي ( انظر,,,,زجاجة زيت الزيتون موضوعه قرب سلة الازبال ) نحن نضع الاشياء التي لا تدخل سلة الازبال قرب السله على الارض الى ان يتم اخراجها في وقت لاحق الى خارج البيت ورميها في الحاويه المخصصه .
كما موضح في الصور
و كانت زجاجة زيت الزيتون ممتلأه ,,,و كانت في الليل موضوعه عند طولة الطعام ,,,,,فقالت هذه الحاله تحدث ثاني مره خلال وقت قصير ,,,حيث قبل 3 اسابيع من ذلك اليوم ,,,صحى والدي اللذي هو دائما يصحى باكرا قبل الجميع,,,ليجد زجاجة زيت الزيتون عالارض قرب سلة المهملات ,,,,فأعتقد ان امي من رمتها هناك لانها تالفه او غير صالحه للأستعمال,,فذهب الى المحل و اشترى واحده جديده ورجع للبيت,,,بعدها امي صحت من النوم ,,,,رأت زجاجة الزيت عالارض ,,اعتقدت ان ابي رماها لانها تالفه,,عاد ابي واشترى زجاجة زيت زيتون جديده,,,,سالته لماذا اشتريت واحده جديده و لدينا واحده لم تنتهي ,,فقال ,,,لانك رميت القديمه عند الازبال ,,,فقالت لم افعل ,,اعتقدت انك انت من فعل هذا,,,,فاكتشفوا انه لم يكن هناك من فعل هذا العمل.
وعندما سمعت قصة الزجاجه التي حصلت يوم امس,,,استرجعت ذاكرتي ,,,لأتذكر موضوع الضوء اللذي أنار في المطبخ ,,فتذكرت بأنه الفتره التي أنار الضوء في الليل في المطبخ و من ثم انطفأ ,,لم اسمع حركه في المطبخ مثلا فتح صنبور الماء او تحريك كوب او اي شيء اخر يعني ان الضوء انار وانطفأ من دون حدوث حركه في المطبخ ,,,شرحت الموقف لأهلي ,,,فنكر الجميع انهم في تلك الليله كانوا في المطبخ.
و هنا كشفوا اهلي عن الكارثه و المفاجأه والمصيبه الكبرى ,,,,التي هي ان اهلي هم يعانون الامرين اكثر مني من قصص مثيره ولم يرغبوا ان يخبروني عنها @_@
اختفاء الأغراض من امام اعينهم ,,,وعدم عودتها مره اخرى,,,اختي الصغيره (20 عام) تلبسها الجن ,,,,اخي يرى اختي تمشي بالممر داخل البيت ,,و شئ ابيض ينزل من السقف يلحق بها,,,و يتبعها,,, وقصص غريبه اخرى ,,,حكتلي امي ,,,في ليله من الليالي كانت نائمه و اختي نائمه الى جنبها ,,,واذ بأمي ترى اشياء تطير عند سقف الغرفه حول المصباح ,,,انارت امي الضوء لترى فراشات كبيره الحجم (بحجم القطه تقريبا) اجنحتها فارغه فقط محاطه بأطار تطير في انحاء الغرفه,,,,وذات يوم و اثناء النهار و عندما كانت بالغرفه ,,احست بوجود شخص ما معها,,,,ولكنها لا تراه,,,لم تهتم ,,,حتى وصل الامر ان اصطدمت به ,,ففرت هاربه من الغرفه.
اما اغرب القصص فكانت هي السبب اللذي جعلني فور سماعها ابدأ بكتابة اللذي تقرأونه الان ,,,و كانت :- يوم 22-02-2010 تلقيت مكالمه هاتفيه من اهلي في المانيا يخبرونني بان اختي الصغيره حلمت نفس الحلم اللذي حلمته بها في الغابه,,,, و اعتقد في نفس الوقت ,,,حيث حلمت انها في الغابه و محاصره من عدد من النمور المتوحشه التي كانت تحيط بها ,,,و فجأه احد النمور يهجم عليها من الخلف,,,و يبدأ بجرحها بمخالبه الحاده بظهرها,,,و اثناء الحلم,,,بدأت تشعر بألم حقيقي في ظهرها ,,,إستفاقت من النوم اثر الألم ,,,و هرعت للمرآه لترى ظهرها ملطخ بالدماء و اثار المخالب تبدو واضحه جدا ,,,,فأخذت صوره للمكان و بعثتها لي ,,,فأندهشت عند رؤيتي للصوره ,,,فقررت وقتها و بالرغم من ضيق وقتي و عملي اللذان كانا يمنعاني من كتابة الموضوع و اؤجل كتابته كل مره ,,قررت عند مشاهدة الصوره ان ابدأ على الفور بكتابة الاحداث و تدوينها لنشرها في الموقع .
بعد كتابتي مجموعة قصصي الطويله ,,توجهت الى المانيا و معي كامرة الفديو ,, و فكرت ان استغل زيارتي هذه لتدوين و تصوير الاحداث الغريبه الجديده ,,حيث حصل التالي :-
زاوية غرفة الجلوس في بيت اهلي
في هذه الزاويه الموجوده بغرفة الجلوس حدثت امور غريبه,,,حيث لاحظت امي انها ذات يوم و عندما كانت تحمل بنت اختي الصغيره البالغه من العمر سبعة اشهر ,,,فجأه بدات بنت اختي تنظر بأتجاه هذه الزاويه ,,و كأنها ترى شيئا لا نراه نحن,,,,كان شيئا خرج من هذه الزاويه,, كانت مبتسمه و تنظر اليه,,,و بدأت تحرك عينها في انحاء غرفة الجلوس و كانها تنظر الى ذلك الشىء و هو يتنقل هناك ,,,و بعد ثواني بدأت علامات الرعب و الخوف تبدو على وجهها,,,,و اذ بها و فجأه تبدا بالصراخ بشكل فضيع,,,,بشكل يبدو و كانها تتألم بشده كبيره,,,حتى ان نفسها كاد يتوقف من الالم ,,,فركضنا باتجاه امي لنرى ما اللذي يحدث,,,حيث انها كانت ترتجف و تصرخ صراخا مدويا,,,و الدموع تنهمر بشده من عينيها الصغيرتين,,,فاتصلنا بوالديها ليأتوا بسرعه و يروا الحاله الغريبه,,,
تكررت الحاله عدة مرات,,,و ذات مره حدثت نفس الحاله بينما كانت لوحدها,,,و لكن المفزع هذه المره هو انه عندما ركضنا اليها تفاجأنا بانه المنطقه تحت عينيها كانت فيها عدة جروح و اثار الدم واضحه عليها,,,عندما شاهدتها بنفسي لا أخفي عليكم بأني بدأت اقلق بشكل جدي .
و ذات مره حدثت نفس الحاله و كانت امي و اختي و ابنة اختي يجلسون في نفس الصاله في غرفة الجلوس الموجوده في الصوره,,,و تكررت نفس الحاله مع ابنة اختي بخصوص زاوية الغرفه,,و لكن هذه المره و قبل بدأ بنت اختي بالبكاء ,,شاهدت اختي شجرة المطاط الموجوده في الزاويه المذكوره بدأت تهتز وتتحرك,,,فصرخت اختي ,,انظروا الى شجرة المطاط انها تهتز,,,و بعدها بوقت قصير بدأت بنت اختي بالبكاء الهستيري ,,,بكاء ليس كبكاء طفل جائع او مريض,,,,و انما بكاء بألم شديد جدا ,,بحيث ان اختي الثانيه بدأت تبكي هي الأخرى على بكاء بنت اختها .
والدتي يسحبها مجهول
في سفرتي الى برلين و اثناء وجودي في البيت,,,كانت امي في احدى الغرف,,,و فجأه خرجت تركض من الغرفه مفزوعه,,,فأتجهت نحوها وسالتها عن اللذي يجري,,فقالت لي بانها اثناء وقوفها بالغرفه,,,شىء ما لم تراه قام بسحبها من ملابسها نحو الخلف,,,و لكنها هربت باسرع ما يمكن من هذه الغرفه .
كره تحت المخده 12-01-2011
في برلين 12-01-2011 بينما كنت نائم على الارض في نفس مكاني المعتاد ,,,كانت المخده كبيره و خفيفه كما في الصوره,,بحيث يمكن طيها عدة طيات,,فكنت قد طويتها و نمت,,و في وقت الصباح حسست بان شيأ كالكره اصبح بين طيات المخده,,و اخذ يتحرك بين الطيات و يتدحرج بسرعه فصحوت و نهضت قليلا و اخذت اتحسسه بيدي ,,و كان بالفعل يتحرك بشكل ملحوض و بسرعه,,,و بارز من المخده بوضوح سحبت المخده لارى ما بداخلها,,,فلم اجد شيئا,,و اختفى كل شىء .
22-01-2011 صديقي حسين و الطاقه الكبيره التي يملكها
صديقي حسين ,,شاب مغربي جاء مؤخرا للعيش في هولندا ,,,متزوج و له طفله,,,تعرفت عليه العام الماضي عن طريق صديق مغربي اخر,,,اسمه محمد,,,,, ذات يوم اخبرني صديقي الاخر اللذي عرفني على حسين بان حسين يمتلك ميزه معينه,,و هي انه عنده في طيات وسط راحة يده خط مستقيم ,,و قال لي ان هذه الحاله لا يمتلكها كل البشر ,,فقط فئه من الناس المتمسكين جدا بالله ,,واللذين ميزهم الله بهذه الهبه ,,و هذا يعني انه يستطيع مثلا قراءة الافكار ,,معرفة ماضي الناس و طالعهم,,ومعرفة حقيقة الشخص و نواياه من اول نظره يلقيها عليه ,,و امور اخرى مشابهه .
لم اعطي وقتها اي اهميه لهذا الموضوع,,,,كنا و في موسم الصيف و بالاخص وقت تصفيات كأس العالم 2010 نجتمع انا و حسين و صديقنا الاخر محمد ,,و نجلس في شرفة البالكون الجميل في بيتي,,,,و لم الاحظ على حسين اي علامات تدل على تمسكه بالدين ,,,لا من احاديثه و لا من ملابسه,,,,فهو شخص معتدل ,,,ملابسه على اخر موضه شبابيه ,,,,
الاسبوع الماضي المصادف ليوم السبت 22-01-2011 اجتمعنا انا و حسين و محمد في بيتي ,,, كنا نشرب العصير و الكولا ,,حسين احب ان يشرب الماء ,,,امسك بكأس زجاجي ليملأه بماء من الحنفيه,,,,و بينما كان ماسكا بالكأس من الاسفل ,,,و اذ فجأه نسمع اصوات طقطقه تصدر من الكأس,,,و كانه يتفطر و يتكسر,,,,و بالفعل انهار الكأس من الاعلى ,,,تحطم و هو في يده,,,,من دون ان يضع في داخله اي شئ يذكر ,,,
اندهشت وقتها,,,و بقيت مذهلا للذي حدث,,,,فقال لي محمد لا تندش ,,,هذا ناتج عن الطاقه الكبيره الموجوده في داخل جسد حسين ,, فحسين يمتلك طاقه خفيه ,,,,,هذا ما قاله محمد و كان حسين وقتها يستمع لمحمد و هو مبتسم ,,فأكمل محمد :- أتذكر في الصيف عندما كنا جالسين في شرفة منزلك؟ و,,و,,,و ؟ قلت انا نعم اذكر ذلك اليوم ,,,فأكمل محمد قوله:- في ذلك الوقت كان معنا ثلاثه من ملوك الجن المسلمين ,,,و انت لم تكن تشعر بهم,,,,هؤلاء هم اصدقاء حسين ,,,و هم يتبعونه حيث يكون .
عند سماعي هذا الكلام بدأت اضرب اخماس في اسداس بتفكيري اللذي تفاجأ بما رأه و ما سمعه .
و اليكم هذا مقطع الفديو اللذي صورته بنفسي بكامرة الفديو ,,واللذي يظهر الكأس المكسور.
سأحاول في القريب العاجل ان اعمل لقاء فديو مع حسين ,,يشرح فيها عن الطاقه الخفيه التي يملكها ,,,و عن ملوك الجن الثلاثه اللذين يتبعوه ,,و كل الخفايا التي يعرفها.
23-01-2011 حلم و حقيقه في قصه واحده مشتركه
في هذا اليوم المصادف ليوم السبت 23-01-2011 حيث انه يوم السبت و الاحد هو عطلة نهاية الاسبوع هنا في اوربا ,, اي بأسبوع بعد رجوعي من المانيا الى هولندا,,,,نمت في ذلك اليوم,,,,,و لم اصحى الا يوم الاحد في المساء تقريبا الساعه الثامنه مساء,,,,,
و لكني و لا اعرف لماذا,,كنت في حالة تعب و خمول غريبه,,,فبقيت في الفراش و لم اغادره,,,بقيت فاتحا عيني و انظر في انحاء الغرفه المظلمه,,,و كان خلف رأسي و على الحائط حبل اذا سحبته شتغل ضوء الغرفه و اذا سحبته مره اخرى ينطفىء,,,,, هنا مددت يدي لأسحبه حتى تنور الغرفه و يذهب مني الكسل و التعب الغريب,,,,و عندما وصلت يدي الى الحبل,,,و سحبته اكتشفت بان الكهرباء مقطوعه,,,مع العلم هنا في اوربا لا نعرف شيء اسمه انقطاع الكهرباء,,,حاله غريبه,,,,و اذ بي اصحى من حلم غريب و اكتشف باني كنت صاحيا و لكن في اللحظه التي مددت فيها يدي لاسحب الحبل ,,انتقلت الى حلم مكمل للواقع اللذي ما قبل الحلم,,,حيث اني عندما صحوت و مددت يدي كنت صاحيا,,,و عندما مسكت الحبل و سحبته و اكتشفت ان الكهرباء مقطوعه كان حلم,,,, قلت في نفسي يا الهي ما اغرب ذلك الحلم,,,واقع و حلم اجتمعا معا في حادثه واحده,,,,,
هنا مددت يدي مره اخرى و امسكت الحبل و سحبته,,,واذ بي اكتشف بأنه لا يوجد كهرباء,,,,لم يشتغل ضوء الغرفه,,,,,فقلت مع نفسي,,,,اذا الكهرباء مقطوعه عن جد و ليس فقط بالحلم,,,,فنظرت من خلال باب الغرفه الى الشباك اللذي يطل على الشارع ,,,لاكتشف بان الشارع هو الاخر مظلم,,,,و فجأه صحوت مره اخرى لاكتشف نفس الحاله,,,,انه كان حلم بدأ بعد ان امسكت بالحبل و حاولت سحبه,,,,
هنا جمعت قواي لانهض قليلا من الفراش و اخذ وضعية الأتكاء بشكل منحدر على الحائط اللذي خلفي و اسحب الحبل من خلفي ,,,و نفس الحاله تكررت,,,و لكن هذه المره قلت ان الكهرباء بالفعل مقطوعه,,,,فبدأت اتكلم مع نفسي و اقول باني غالبا عندما احلم و اصحى من الحلم ,,,استطيع التمييز فيما بعد بأنه كان حلم,,,,و لكن هذه المره انا في الواقع و ليس بالحلم,,,,,الكهرباء مقطوعه.
و اذ بي فجأه اصحى لارى نفسي كنت نائم,,,,فتعصبت و كرهت هذه الحاله و مددت يدي لاسحب الحبل بقوه ونفس الحاله تكررت ,,,عندما امسك الحبل انتقل الى الحلم و تكمل قصة الحبل و الضوء و لكن بالحلم,,,,
تكررت الحاله حسب ما اذكر 8 او 9 مرات حتى اني نظرت الى الساعه و قد اصبحت تقريبا 11:30 ليلا ,,,,فكرهت الوضعيه التي امر بها ,,و قلت اين انا الان؟ في الحلم ام الحقيقه؟ و قررت ان اكمل النوم لاني تعبت من هذه الحاله ,,,ظلام و لا يوجد كهرباء و الاغرب هو انه لا يوجد تفسير و لا حل لهذه الحاله ,,,نمت و صحوت صباح اليوم التالي يوم الاثنين,,,كان الصباح,,,,الشمس مشرقه,,,,مددت يدي لاسحب الحبل و قلت سارى هذه المره ,هل سيتكرر اللذي حدث؟
سحبت الحبل و كان كل شىء اعتيادي ,,,,,الغرفه مضيئه,,,,,ذهبت لاتأكد من ان الكهرباء لم تكن مقطوعه يوم امس,,,حيث اني اترك جهاز الكومبيوتر يشتغل اثناء نومي,,,,فوجدته ما زال يشتغل,,,يعني ان الكهرباء لم تنقطع,,,,ذهبت الى الساعه التي تعمل بالكهرباء,,,,,و هي الاخرى اكدت لي ان الكهرباء لم تنقطع ,,,,,لان الكهرباء لو كانت قد انقطعت في ذلك الوقت ,,,و ترجع مره اخرى ,,,فان الساعه ستتوقف و تبدا العمل من الصفر عند رجوع الكهرباء,,,
و سالت جاري عن ما اذا كان الكهرباء قد انقطع يوم امس ام لا ,,,فضحك علي و قال لي : (( انت لست في العراق ))
و كما ذكرت لكم اننا هنا في اوربا لا نعرف شىء اسمه انقطاع الكهرباء ,,,حيث اني اقيم تقريبا 15 عام في اوربا,,,,مره واحده انقطعت الكهرباء في جنوب المانيا و شمال شرق فرنسا مع بعض,,,,حيث حدثت ضجه اعلاميه كبيره و ضجه داخل الحكومه الالمانيه و الفرنسيه وهرعوا لأنقاذ الوضع في ساعات قليله .
هنا اؤكد لكم بان اللذي حدث لميكن كله حلم او هلوسه او تخيلات,,,,, حيث ان حاله شبيهه حدثت لي قبل حوالي 19 او 20 عاما في العراق,,,, حيث اني شاهدت حلما باني كنت في مكان جميل جدا اشبه بالجنه التي نسمع عنها,,,,, و فيتلك الاثناء (اثناء الحلم) كنت اقول مع نفسي باني لست احلم,,,,و قمت ببعض الاشياء لاثبت لنفسي باني لست احلم,,,, مثل قرص نفسي,,,, و تدليك ساقي ,,, و تأكدت حينها باني لست احلم,,,,لاني كنت احس و اشعر في ذلك الوقت مثل ما احس و اشعر الان اثناء كتابتي الموضوع .
و عندما صحوت من النوم ,,,,و ذهبت للمدرسه و رجعت للبيت و نمت الليل ,,,اكتملت الاحداث و القصه التي عشتها في حلم مكمل للحلم الاول ,,,و كانه مسلسل و ليس حلم ,,,, حيث رجعت نفس المكان ,,,و نفس الاحساس ,,,و حينها كنت اقول في نفسي : مستحيل ان يكون هذا حلم ,,,,اني اعيش حقيقه واقعيه كامله,,,,صحوت في الصباح من النوم,,,,ذهبت الى المدرسه ,,,رجعت للبيت نمت ,,,و اكتمل الحلم نفسه و نفس المكان ,,,نفس الجنه ,,,نفس الطبيعه ,,,نفس السعاده التي لا توصف,,,,نفس الراحه,,,,. نفس الاحساس اللذي يقول لي انك في الواقع و لست في الحلم,,,, و لكني كنت حينها لا اريد ان اصحو و اكتشف ان ذلك حلم مثل المرتين التي سبقته ,,و لكني في نفس الوقت كنت اقول مع نفسي : لا يمكن ان يكون اللذي اعيشه الان هو حلم .
و حتى اليوم انا اقول ايضا : لا يمكن ان يكون اللذي عشته لثلاث ايام كان حلما .
26-01-2011 مجهول تحت غطاء الفراش
اليوم 26-01-2011 كنت نائم على سريري ,,و في الصباح,,حسست شيئا ما تحت الغطاء قريب من اقدامي يتحرك,,,كان بحجم كره صغيره ,,,صحوت بسرعه و ازحت الغطاء من مكانه فلم اجد شيئا .
السيره الذاتيه لهيثم التكريتي :-
_________
ابلغ من العمر 31 عاما ,,,اتكلم 4 لغات اضافةالى لغتي العربيه ,,,درست في العراق و المانيا و هولندا ,,,لدي خبره واسعه في برمجة الكومبيوتر,,, و اني الان على وشك الانتهاء من انشاء شركه صيانه المباني و الدوائر و المكاتب في هولندا ,,, مهتم بشكل جنوني و منذ الطفوله بمواضيع الاطباق الطائره و المخلوقات الفضائيه,,,,وكافة المواضيع الماورائيه ,,,,,
آمسفورت - هولندا
3 التعليقات:
حقيقة قصص مخيفة وغريبة في آن.
وهذه القصص تحدث للكثير لكن بصراحة واسمحوا لي .... ومن غير زعل.
هي تحدث للاشخاص الذين لا يذكرو الله كثيرا ولا يتحصنوا بالاوراد اليومية ولا يتابعون قراءة القرآن. والذين يستمعون للأغاني كثيرا والمعروف ان الاغاني تبعدنا عن قراءة القرآن وقراءة الاذكار وبالتالي عندما يبتعد قلبنا عن ذكر الله هنا تفرح الشياطين بذلك وتستغل الفرصة وتعيش مع الشخص وتصبح جزء من حياته لان المعروف ان الجن يعيشو بالبيوت التي لا يوجد فيها ذكر الله كثير .. فأنا هنا لست بداعية ولست بصدد ان اقيم سلوك او دين شخص ما لا لا لا ابدا لكن . احببت ان استغل الموضوع الجميل وان اذكر الناس لما فيه الخير لهم.ونصيحة نصيحة لكل اخ واخت ازيلو كل ما يحتويه بيتكم من مجسمات او تماثيل او صور لان الجن يحب التجسد بهذه الاشياء وهذا الكلام ليس مني بل من كثيير من الشيوخ.
تقبلو مروري ورجاءا الزعل ممنوع هههههه .
تحياتي الحارة
السلام عليكم
هل يوجد طريقة للتواصل مع السيد هيثم التكريتي
انا مش عارفه احكي لسيد هيثم ياوقت قلبك ولا ياقوت ايمانك وكيف صبرت على الاحداث الي صارت معك من اكثر من عشرين سنة وماحاولت اتلاقي حل الها لان الاحداث بدت في العراق وانا قرات قصص كثير عن الجن انهم بلازموا البشر حتى لو سافروا الى بلدنا تانيه ارجو منك البحث في المواقع الدينية الي فيها عن طرد الجن من المنزل او تلبس الجن للانسان .ارجو لك التوفيق
إرسال تعليق