لم يتوقع الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما أن جهوده لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتسبب فى كل هذا اللغط بين رجال الدين اليهود. ففى الوقت الذى يحاول فيه دفع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لتسريع إيقاع المفاوضات، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، يقف منه حاخامات إسرائيل موقف العداء والارتياب. ولا يقف الأمر عند حد الزعم باعتناقه الإسلام، بل يتعدى ذلك إلى الترويج لكون «أوباما» نفسه من أشراط قيام الساعة. فمنذ عام ونصف تثير «شفرة أوباما»، أو «اسم أوباما»، إن شئت الدقة، «خلافات فقهية» حادة بين الحاخامات. والسؤال الرئيسى يتعلق بمغزى ورود اسم الرئيس الأمريكى، وتكراره فى أسفار الكتاب المقدس.
بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد «هار عتسيون» الدينى فى القدس المحتلة أنهم بحثوا عن اسم «أوباما» فى نصوص الكتاب المقدس، وعثروا عليه ثلاث مرات فى أسفار مختلفة، وفى سياقات ترتبط باندلاع حرب «يأجوج ومأجوج»، وقيام الساعة.
وقال الحاخام «مردخاى شاكيد» لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «منذ ترشح أوباما لرئاسة أمريكا بدأنا فى تكثيف البحث عن النبوءات التوراتية التى ذكرت أوباما، وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على «حساب الجُمَل- وهو حساب الحروف والأرقام» تبين أن الاسم ورد رمزاً فى أسفار «التكوين»، و«حزقيال»، و«آرميا».
ففى سفر «حزقيال» وردت كلمة «رئيس»، ثم وردت حروف اسم «أوباما» متفرقة، بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة، ويحظى الرقم «سبعة» بقداسة بالغة فى الكتب السماوية الثلاثة.
وأوضح الحاخام «يونى بار نون» أن اسم «أوباما» ورد فى نبوءات سفر «حزقيال»، تحديدا فى الإصحاح ٣٨، الآية الثانية، لكنه ورد ضمن نبوءة توضح أنه الرئيس الذى ستندلع حرب «يأجوج ومأجوج» فى عهده، ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة الأرضية.
لكن حمى قيام الساعة بلغت ذروتها فى أوساط رجال الدين اليهود خلال الأسبوعين الماضيين، ولم يكتف الحاخامات بتنبيه أتباعهم باقتراب يوم القيامة، لكنهم وضعوا تصورا كاملا لأشراط الساعة، بالمواعيد، والتواريخ، يزعمون فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيخ الدجال، واندلاع حرب يأجوج ومأجوج، وابتعاد الرئيس مبارك وعاهلى السعودية والأردن «الملكين عبدالله» عن مقاعد الحكم، ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور تمهيدا للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين، وزلزال عنيف يضرب الكرة الأرضية، ثم تقوم الساعة، ويبعث الله الموتى عام ٢٠٣٥!
ضربة البداية من القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون الإسرائيلى التى أذاعت فقرة عن ساعة المسيخ الدجال، وهى ساعة يتوارثها كبار الحاخامات جيلا بعد جيل، ويؤمنون بأن هذه الساعة عندما تشير عقاربها إلى الثانية عشرة ظهرا سيعلن المسيح اليهودى المنتظر عن نفسه من تل أبيب، ويتقدم لقيادة شعب إسرائيل، ومن يتبعه من اليهود لغزو العالم، والانتقام من جميع أعداء اليهود من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
الحاخام مردخاى إلياهو، الذى عرض الساعة لأول مرة أمام كاميرات التليفزيون الإسرائيلى، أوضح أنها مصنوعة من الذهب الخالص، ولها إطار من الفضة، وعندما تسلمها، كانت عقاربها تشير إلى الثالثة ليلا، أما الآن فإن العقارب تشير إلى الثانية عشرة إلا خمس عشرة دقيقة، ولن تمر شهور معدودة حتى يظهر المسيح اليهودى المخلص، ويحقق لليهود أحلامهم، وطموحاتهم فى السيطرة على العالم، عندما يتبعه كل يهودى يحافظ على وصايا التوراة، ويحافظ على الصلوات اليهودية الثلاث، ويرتدى الطاليت (الطيالسة) أى شال الصلاة اليهودى الذى ينسج من قطعة قماش تشبه العلم الإسرائيلى ومطرزة بخيوط الذهب والفضة. وتتطابق ملامح المسيح اليهودى المنتظر- كما يرسمها الحاخامات- مع أوصاف المسيخ الدجال كما رواها النبى محمد (صلى الله عليه وسلم).
وعلى الرغم من ذلك فقد أشعل تقرير الساعة فى التليفزيون الإسرائيلى الخوف من اقتراب يوم القيامة والحساب فى أوساط اليهود الدينيين، وصار حديث الصحف الدينية فى إسرائيل التى تؤكد أن عقارب الساعة تتحرك بسرعة غير معتادة، وهى الآن وصلت إلى الثانية عشرة إلا دقيقة واحدة. وكرس عدد من الحاخامات أنفسهم لتوعية اليهود بأشراط الساعة، وربط الصراعات الدولية الحالية بما ورد من نبوءات فى الكتب السماوية عن آخر الزمان، ووضع سيناريوهات محكمة من وجهة نظرهم للأحداث المخيفة التى تنتظر العالم فى السنوات القليلة المقبلة. وفى مقدمة هؤلاء الحاخامات عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس، والحاخام إمنون يتسحاق كبير الدعاة الدينيين فى إسرائيل، والحاخام الحلبان أو (اللبان) الذى يشتهر فى إسرائيل بقراءة الطالع والنجوم، فى محاولة للتنبؤ بما يسفر عنه المستقبل من أحداث خافية عن البشر!
وفى هذا السياق تقول شبكة «هشيم نت» الإخبارية المتخصصة فى رصد أحداث يوم القيامة، إن رجال الدين اليهود يؤكدون أن حرب يأجوج ومأجوج، وظهور المسيح اليهودى المنتظر (الدجال)، سيقعان فى نهاية عام ٢٠١١، وحتى نهايات عام ٢٠١٢. وتبدأ هذه الأحداث الكبرى بهجوم مباغت تشنه دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ. وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران، حيث يعلن الرئيس أحمدى نجاد، الذى ورد اسمه فى سفر حزقيال، الحرب الشاملة ضد إسرائيل، وتحالف معه فى هذه المعركة كل من سوريا، ومنظمتى حماس، وحزب الله، فتتساقط الصواريخ على إسرائيل من الشمال والجنوب فى اللحظة نفسها.
وينجح تحالف إيران وسوريا وحزب الله وحماس فى إلحاق أضرار كارثية بإسرائيل، والتعجيل بملحمة «هرمجدون» والقضاء على إسرائيل حسب العقيدة الإسلامية، حيث تتشجع دول عربية أخرى على دخول الحرب، واقتناص الفرصة لتدمير إسرائيل. فتدخل السعودية ومصر طرفين فى الحرب، التى ستحدث أثناءها تغييرات فى هرم الحكم بمصر والسعودية، حيث يبتعد الرئيس مبارك، وأسرته عن الحكم، ويتولى الأمور فى مصر والسعودية قوى إسلامية تعلن إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وتفتح باب الجهاد ضد إسرائيل.
وفى هذه الحرب ستتعرض المدن الإسرائيلية لضربات صاروخية لم تعرف إسرائيل مثلها من قبل. وتتحول المدن الإسرائيلية إلى جحيم حقيقى خاصة أن سوريا ستتعمد تحميل صواريخها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية التى نقلها الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين لدمشق قبيل غزو العراق. أما حزب الله- حسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية- فقد نجح فى توفير ٨٠ ألف صاروخ، يمكن تحميل عدد كبير منها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية.
وسيتسبب هذا الهجوم فى شل إسرائيل تماما، وتمتلئ المستشفيات عن آخرها بالجرحى والمصابين، بحيث لا يوجد مكان لاستيعاب الجرحى، ولا قدرة على دفن القتلى فى أمان من عمليات القصف المستمر.
ومما يزيد الطين بلة، حسب تفسير الحاخامات لنبوءات الكتاب المقدس، أن إسرائيل ستواجه طابورا خامسا من داخلها يحاول القضاء عليها، ممثلا فى العرب الفلسطينيين الذين استقروا داخل إسرائيل منذ إعلان قيامها عام ١٩٤٨. فيستغل عرب ٤٨ الوضع الكارثى الذى يواجه إسرائيل، ويبدأون انتفاضة من داخل إسرائيل، ويعلنون ولاءهم للدول العربية والإسلامية ويساهمون فى تخريب إسرائيل من الداخل. ويخطط لهذه الانتفاضة، منذ اليوم، ضباط أمن سوريون ولبنانيون، نجحوا فى تجنيد العشرات من العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، ويمولون «كتائب تحرير الجليل»، التى تخزن السلاح منذ سنوات فى القرى العربية والكهوف الجبلية. وتخطط، فى حالة شن حرب عربية شاملة ضد إسرائيل، لتدبير حوادث طرق ضخمة فى جميع شوارع المدن الإسرائيلية الكبرى لإحداث شلل مرورى يربك إسرائيل، ويصعب تفادى السكان للهجمات الصاروخية.
كل هذا الدمار الذى ينذر به الحاخامات أتباعهم فى إسرائيل لا يمثل شيئا يذكر بالمقارنة مع الزلزال العنيف الذى سيضرب إسرائيل فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢، فتسقط أبراج تل أبيب على رؤوس سكانها، كما قال النبى دانيال. وتنهار بيوت اليهود العلمانيين الذين حصنوا بيوتهم، وجعلوها كالقلاع، وبنوا فيها ملاجئ تحت الأرض، وغرفاً محصنة ضد القصف الصاروخى. فيقول الحاخام «أفراهام إلياهو»: «سيخسرون ما بنوا، ويبكون عليه بكاء مريرا. الزلزال الذى سيضرب إسرائيل لن يبقى ولن يذر، وقد ورد ذكره فى سفر دانيال الإصحاح ٣٨، كجزء من أشراط اندلاع حرب يأجوج ومأجوج. ولن ينجو من هذا الزلزال إلا من سيتبع أوامر الحاخامات، ويؤمن بالمسيح اليهودى المنتظر، ويرتدى الطاليت (الطيالسة) ويدعو الرب أن يلحقه به، ويجعله من أتباعه». وتتفق نصائح الحاخام إلياهو مع ما رواه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن اتباع ٧٠ ألفاً من اليهود الطيالسة للمسيخ الدجال حال ظهوره على الملأ.
غير أن الحاخام إلياهو يزيّف ما قاله الرسول (ص)، ويدعى أن: «كل الكوارث السابقة التى ستضرب إسرائيل الغرض منها تطهيرها من اليهود العلمانيين، كخطوة رئيسية، تسبق ظهور المسيح اليهودى المخلص الذى سيقود الحاخامات وأتباعهم من اليهود المتشددين دينيا لهزيمة العرب المسلمين، ومن ثم غزو العالم، وإحكام سيطرتهم على مقدرات الحياة فيه، وفرض أحكام الشريعة اليهودية على من يبقى حيا من سكان الأرض».
فعندما يُخلص اليهود المتدينون دعاءهم للرب، وتضرعهم إليه لينقذهم من الكوارث التى حلت بهم، سيقوم الرب إله اليهود بمعاقبة شعوب العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية، والحروب التى تفنى البشر، ويهلك اليهود الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل، وعاشوا فى مختلف دول العالم، ويدمر الولايات المتحدة الأمريكية، ليفسح المجال أمام إسرائيل، ومسيحها المنتظر أن يحكما العالم. وسيلقب هذا المسيح بـ«ملك إسرائيل»، وهو يعيش الآن، حسب تصورات الحاخامات، فى بيت مهجور بتل أبيب، ينتظر أمر الرب ليخرج فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢، ويعرض نفسه على رجال الدين اليهود، ليقدموه للشعب الإسرائيلى، فيقبله اليهود الدينيون، وينفذون أوامره.
ويشارك المسيح اليهودى فى حرب يأجوج ومأجوج التى لن تضع أوزارها قبل عام ٢٠١٥، ويروح ضحيتها فى الجولة الأولى ٢.٥ مليار شخص، وفى الجولة الثانية ٢ مليار شخص. ويعلن المسيح اليهودى انتصاره، وتصبح إسرائيل الدولة العظمى، ويأمر الرب الملائكة بإنزال هيكل سليمان المزعوم من السماء، ليوضع فى القدس بدلا من المسجد الأقصى. ويحكم اليهود وملكهم العالم بالحديد والنار حتى عام ٢٠٣٥، حيث يأمر الرب بقيام الساعة، وتبدأ عملية البعث (إحياء الموتى) وتتوالى أحداث يوم القيامة، وحساب الأمم التى ناصبت اليهود العداء، والزج بهم فى جهنم، وتكريم اليهود المؤمنين، وفوزهم بالجنة!
أتباع الحاخام الراحل مردخاى كدورى، كبير الحاخامات والسحرة فى إسرائيل، يتفقون مع جميع النبوءات السابقة، ويعتقدون أن الساعة ستقوم على «أشرار الناس» عام ٢٠٣٥، أى بعد مرور ٢٥ عاما تقريبا، لكنهم يعلقون كل الأحداث على دمار الولايات المتحدة الأمريكية. ذلك الدمار الذى سيحدث من وجهة نظرهم خلال ثلاثة أعوام ٢٠١٠/٢٠١٣.
ويتصور حاخامات القبالاة، حركة تصوف يهودى تعتمد على السحر وتسخير الجن والشياطين للتنبؤ بالمستقبل، أن نيزكاً سيضرب الولايات المتحدة، ويدمر أجزاء شاسعة منها، علاوة على موجة هائلة من الفيضانات ستضرب السواحل الأمريكية لتغرق أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة أسفل مياه المحيط، وبحلول عام ٢٠١٣ يختفى ثلاثة أرباع الولايات المتحدة، ويلقى ٢٠٠ مليون أمريكى مصرعهم، ويصيرون طعاما للأسماك.
ويرسل أتباع الحاخام كدورى برسالة تحذير ليهود أمريكا، مفادها: «إذا لم تهاجروا لإسرائيل، فى أقرب فرصة، فإنكم ستصبحون طعاما حلالا (كاشير) لحيتان المحيط الأطلنطى. ويتنبأ الحاخامات بأن الفيضانات ستضرب أمريكا فى ١٧ مارس ٢٠١١. ويبدأ الفيضان الأول من بحيرة ميتشجان فى ولاية شيكاغو، ثم تضرب الفيضانات أجزاء شاسعة من أمريكا. وعلى الرغم من أن مساحة الولايات المتحدة كما نعرفها الآن تبلغ ٩ ملايين كم مربع، فلن يتبقى سوى ١.٦ مليون كم مربع فوق سطح الماء».
ويدعم حاخامات «القبالاة» نبوءاتهم حول أمريكا التى استقوها من أسفار الأنبياء فى الكتاب المقدس، التى تتحدث عن أحداث يوم القيامة، بمجموعة من الاكتشافات العلمية الحديثة التى تحذر من أن أمريكا قد تتعرض لضربة نيزك تؤدى إلى دمار أجزاء ضخمة منها، وغرق معظم أراضيها تحت الماء.
ويرى الحاخام «كرادى»، الذى اشتهر فى إسرائيل والعالم بعدما تنبأ بإعصار تسونامى قبل حدوثه بعام كامل، أن إعصارى كاترينا الذى ضرب «نيو أورليانز»، و«تسونامى» الذى ضرب سواحل شرق آسيا، وتسببا فى مصرع حوالى ٣٠٠ ألف شخص، يعتبران بروفة صغيرة لـ«الخسف» الذى سيحدث فى شرق العالم (آسيا)، وغربه (أمريكا). فالولايات المتحدة ستضربها سلسلة من الفيضانات لا فيضان واحد. يروح ضحية كل فيضان منها مليون شخص. وستستغل الصين وكوريا الشمالية الكوارث الطبيعية التى ستلم بالولايات المتحدة وتنتقمان من واشنطن بتوجيه ضربات بالصواريخ الباليستية إلى كبرى المدن الأمريكية، لتبدأ مرحلة خطيرة من مراحل حرب يأجوج ومأجوج التى أشارت إليها الكتب السماوية، والتى تستمر بحسب نبوءات الحاخام اعتبارا من ٢٠١١، وحتى ٢٠١٥، وتأكل فيها الشعوب بعضها بعضا، ولا يأمن إنسان على نفسه من ويلات الحرب والدمار.
ويعد أفول نجم الولايات المتحدة هو الحدث الأبرز، والمحرك لسيناريوهات حرب يأجوج ومأجوج، وتطوراتها الدرامية، من وجهة نظر الحاخامات. فيؤدى انهيار القطب الأمريكى الأوحد، حسب نبوءات الكتاب المقدس، إلى اندلاع سلسلة من الحروب الدموية فى شتى أنحاء العالم، فى إطار تصفية الحسابات القديمة بين الشعوب. تلك الصراعات التى أخمدتها سيطرة الولايات المتحدة على الغابة العالمية، باعتبارها ملك هذه الغابة، والمتحكم فى سياساتها. فحتى سنوات مضت، كان زئير واشنطن كفيلاً بفرض وقف إطلاق النار فى أى منطقة بالعالم، أو إشعال نيران الحرب فى مناطق أخرى.
ومن أبرز هذه الحروب المحلية التى ستنشأ فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٥: حرب شعواء بين الهند وباكستان يستخدم فيها السلاح النووى، وحرب ضروس بين الصين وتايوان. وتستغل الدول العربية ضعف الولايات المتحدة، لتوحيد صفوفها، وشن هجوم مباغت ضد إسرائيل للخلاص منها. لكن المسيح اليهودى المنتظر سيظهر عندما يتضرع اليهود لظهوره، فيتبعونه، ويقودهم فى حربهم ضد الشعوب الإسلامية.
الطريف أن حاخامات تل أبيب لديهم تفسير مثير للسخرية حول مسألة انهيار الولايات المتحدة فى السنوات القريبة المقبلة. فيدعى الحاخام إمنون يتسحاق أن حربا عنيفة بين الملائكة اندلعت فى السماء سنة ٢٠٠٥، أصيب خلالها الملاك الموكول إليه حراسة الإمبراطورية الأمريكية، وحفظها من أعدائها، بجروح وإصابات خطيرة. غير أن صفات الملائكة التى يوردها الحاخامات فى هذه الحالة تنطبق على ممالك الجن والشياطين، لكن زيادة فى التطاول يدعى الحاخامات أن الملائكة تموت وتمرض وتتحارب، وتلقى مصرعها فى الحروب.
ويدعى موقع «هشيم نت» أن كل حرب تقع على الأرض بين دولتين تندلع فى مقابلها حرب فى السماء بين (الملائكة) الموكول إليهم الدولتان، ويموت ملائكة من الناحيتين، وإذا مات الملاك القائد لأحد الجيوش تعرضت الدولة التى يحرسها للهزيمة. وفى هذه الحرب الغريبة أصيب الملاك الحارس للولايات المتحدة بجروح خطيرة، وظل يحتضر حتى زهقت روحه فى شهر مايو عام ٢٠٠٧. واعتبارا من هذا التاريخ بدأت أمريكا تتراجع، وتنهار، وتمردت عليها المقاومة العراقية، والأفغانية، ولم تعد دول محور الشر مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، ومنظمات مثل حماس وحزب الله، تضع أمريكا فى اعتبارها، كما كان الأمر فيما مضى!
غير أن السؤال الذى يشغل بال المتدينين فى إسرائيل، ولا يجد إجابة شافية من الحاخامات هو: لماذا يعاقب الله الولايات المتحدة ويدمرها، رغم الدعم الذى تقدمه لإسرائيل؟ ويقدم الحاخام «بن نون» إجابة موجزة وغير مقنعة ملخصها أن الرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكومات الإسرائيلية لعقد اتفاقية سلام مع العرب، وإعادة الأرض للفلسطينيين. فيما تقدم المنتديات الإسلامية المهتمة بأشراط الساعة رواية بديلة تؤكد أن أمريكا ستتعرض للفناء بسبب اضطهادها للمسلمين، ومحاباتها لليهود، وإسرائيل.
وفيما يتعلق بمستقبل أمريكا بعد الدمار الذى سيلحق بها، يعتقد الحاخامات أن امرأة تدعى «مارثا زاروس» من أصل يونانى، تعيش حاليا فى شيكاغو، ستتولى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس. وتوحد العالم المسيحى مع الإسلامى لمحاربة إسرائيل، وتدميرها. ولن تتولى «مارثا» منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية، لكن الأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة «المُخلِّصة» التى ستنقذهم من الهلاك. وستقنعهم هذه المرأة بأن اليهود سبب هلاكهم، وأن نجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذى أحدثه اليهود فى العالم.
اريد ان اوضح ان هذا المقال كتب في جريدة المصري اليوم المصرية العدد الصادر في 20 9 2010
وهذا هو لينك العدد http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270258&IssueID=1899
في نهاية المقال فعلا حدث تنحي مبارك وزلزال مارس ولكن نقول كذب المنجمون ولو صدفوا وان الله علام الغيوب
12 التعليقات:
صبـــــــــــاح الخير
كيفك أخي عماد
أسعد الله أوقاتك
أذكر إني قرأت هذا الموضوع من فترة ونسيت وين قرأته أشكرك على النقل والتجميع الموفق :)
تحياتي
المقال ده تم كتابته في يوم 20 9 2010 اي قبل تنحي حسني مبارك في المقال ده فعلا تم توقع ان حسني مبارك سوف يتنحي في 2011 وفعلا تم حدوث الزلزال في اسيا في اليابان طبعا كذب المنجمون ولو صدفوا مع علينا الا التوضيح فقط اختي برايد
معشر يهود قوم بهت مضللون يلبسون الحق بالباطل ويحرفون الكلم عن مواضعه ويكتمون الحق وهم يعلمون حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ومنهم لله فيما فعلوه بإخواننا في غزة الأبية وفلسطين السليبة ولكن أين يفرون سوف يأتي يومهم الذي نرد فيه الصاع صاعين تبا لهم
يبدو ان بني صهيون يعلمون الكثير عن قانون الجذب حتى خططوا سيناريو لمستقبلهم على هواهم ووضعوه ضمن بروتوكولات حكماء صهيون واني اراه يتجسد الان..ولكن كل شيء ترخوه هو وهم وكذب..اي شيء به تاريخ لا تصدقوه..لاني اقرا كتبهم :التلمود والكتاب المقدس واقوال الحاخامات..واعرف الحاخامات جيدا..
شفرة اوباما هي وهم لاني تفقدت العهد القديم المسمى بالتوراة ..قرأته بالعبرية وعلمت ان هذا وهم..هو مجرد حرب ضد اوباما لانه من خلفية مسيحية مسلمة ومن اقلية السود..وشخصيته ضد عقل اليهود..اما عن سنة 2012 فهي فعلا سنة مصيرية وتحمل الكثير من المفاجآت غير السارة من كوارث وحروب وامراض..
تتذكرون الحرائق التي حدثت في الكرمل ثم لبنان؟
كلها كانت مفتعلة وقد رايتها في احلامي
ورايتها في اسفارهم المقدسة
هم انفسهم لا يفرقون بين الدجال والمسيح والمهدي
لان هناك صفات كثيرة مشتركة بين شخصيات القادمين
فاليهود ينتظرون المسيح فعلا ولا ينتظرون الدجال الا ان الدجال سيخدعهم وياتي ليوحد الاديان والعملة
تنحي مبارك وغيره هذا من ضمن مخططهم وليس التنبؤات!
هذا موجود في البروتوكولات
التنبؤات تقول ان يهوه اله اليهود سيجمعهم في اخر الزمان الى مكان واحد حتى يدمرهم..نعم ليدمرهم..ويجمع كل الشعوب ضدهم بعد ان يعلوا في الارض ويصبحوا اكثر عدد وقوة!
لانهم لان يتبعوا تعاليمه ابدا! لذلك سيجلب عليهم الضربات التسعة التي ضرب بها فرعون
سيجلبها عليهم ويجلب ضربات كثيرة على كل العالم ليس بسبب اليهود شعبه المختار بل لاجل عصيان الامم
وياجوج وماجوج هم شعب الصين وما جاورهم وليس العرب حسب الكتاب المقدس..وبالاصح مذكورون هناك باسم "جوج" وارضهم اسمها ماجوج..
اما العرب فمذكورون باسم الاسماعليين او الامميين
وحرب هرمجدون ستكون حاسمة لصالح المؤمنين وليس لصالح اليهود كما يزعمون..فما كتب عندهم هو عن المؤمنين ولم تذكر كلمة يهود !
مكتوب ان البيت سيهدم وهو الهيكل والناس ستتعبد في بيت اخر في غير ارض بني اسرائيل وهم يظنون ان البيت ينزل عليهم من السماء الا ان البيت هو المقصود الكعبة!
والحاخام الياهو اكبر ساحر عندهم ولكنه مات قبل مدة وعلم غيره السحر..فهم يبحثون في الكتب السماوية عن الشخصيات المستقبلية ومنها المهدي واي شخص ينطبق عليه صفاته يقتلونه او يجذبونه اليهم كي يعرفوه وانتم تعرفون الباقي...
والزلزال الذي يحدث باسرائيل هم من سيصنعونه كي يدمر الاقصى او بالاصح سيدمر قبة الصخرة لانهم جعلوا الناس لا تفرق بين قبة الصخرة والاقصى..
يظنون انهم يستطيعون بناء الهيكل ولكن حينها يحفرون قبورهم بأيديهم!
الزلزال المتحدث عنه لن يدمر كثيرا بل هو خصيصا لاجل الاقصى وهم منذ سنوات ينشرون خبر في الصحف بعنوان " العلماء يتوقعون حدوث زلزال في اسرائيل يقتل كذا وكذا ويدمر كذا وكذا ومجاله من كذا الى كذا" ..لماذا يا ترى؟
كي يعودوا الناس على الخبر
كانه تنويم مغناطيسي او تخدير
وان شئتم المزيد فاسالوا..
اري تحليلك دقيق جدا استاذ محمد هادي واري انك قارئ ومطلع واري انك قداطلعت ع كتب بروتوكولات صهيون وهرمجدون وار ي انك قارئ للعهد القديم ايضا ومحلل رائع ما شاء الله دعني اضف اليك بعض المعلومات مع جعلها في مجال النقاش دعنا نتفق ان كذب المنجمون ولو صدفوا لقد قلت في مقالك ان هناك اشياء قد تحدث في 2012 وانا اتفق معك في احتمال الحدوث نتيجة العديد من التنبؤات بداية من تقويم شعب المايا الذي ينتهي في عام 2012 او شفرة نوسترادوموس بأنه قال ان نهاية العالم 2012 او كوكب نبيرو وعلاقته بالتغيرات المناخية الي تحدث الآن في الارض ولكن انا استطيع ان اقول بأنها سوف تكون نهاية الدورة البشرية ع الارض وسوف يبدأ العالم من جديدوقد شرحت هذا باستفاضة في مقالات سابقة دعنا نأخذ الموضوع في موضوع علمي بحت مع الاحتفاظ بالنسق الاسلامي لعدم الخروج عن النص هناك افتراضين لما قالوه اليهود اول افتراض وهو قولهم بأن الرئيس مبارك سوف يترك الحكم في 2011 وهذا فعلا حدث أنه ليس تنبؤ لأن مبارك قد قال لهم من قبل بأنه لن يترشح في الانتخابت الرئاسة 2011 وسوف يتولي ابنه جمال الحكم ومن المعروف ان جمال ضعيف الشخصية فمن الممكن ان تتولي الجماعات الاسلامية الحكم فمن هنا تخلي حسني مبارك عن الحكم لم يكن بتنبؤولكن معروف مسبقا اما بالنسبة للزلزال الذي سوف يضرب اسيا وبالفعل ضرب اسيا هنا لعب اليهود عي ان العلم حتي الأن لم يستطيع التنبؤ بالزلازل حتي يجعلوا العالم مندهش لما يقولون من المعروف اخي ان اسيا تقع في منطقة حزام الزلازل ومن المعروف ايضا ان اليابان في منطقة حزام الزلازل وان كل عام بالفعل يحدث زلزال في اسيا انا استطيع ان اقول بأن 2012 سوف يحدث زلزال في اسيا ومن هنا يستطيعوا ان يخدعوا الناس ويجعلوا الناس تبدأفي تصديق كل ما يقولوه اما بالنسبة لشفرة اوباما انها موجودة لحرب ع اوباما فأنا اختلف معاك تماما ان اوباما موالي لأسرائيل تماما اعتقد بأنك نسيت الفيتو الامريكي الأخير ولكن دعني اقول لك بأن من 50 سنة هذه الشفرة كانت موجودة و قال اليهود بأن آخر رئيس امريكي سوف يكون اسود اللون تستطيع ان تبحث في الانترنت ومن بعدها سينتهي العالم تعلم لماذا انها افتراضية وليس تنبؤ لأن امريكا من 50 سنة كانت موالية للعنصرية وكان من المستحيل ان يتولي رئيس امريكي اسود اللون الرئاسة وكان كل الامريكان يرفضون ذلك فهم لعبوا ع المستحيل الافتراض الثاني اخي وهو الافتراض الأخطر والصعب في آن واحد بأن علينا الأنتظار لبعد غد اي يوم 17 3 2011 اذا حدث فعلا الأعصار الذي سوف يهز ميتشجن في امريكا فنحن بصدد شئ خطير جدا بل فعلا نهاية العالم انها الفتنة فتنة الدجال الذي حذر منها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام احذروا فتنة الدجال اري انه افتراض بعيد ولكن ممكن نعلم ان الله عطي المسيحين مسيح السلام سيدنا عيسي والمسيح الدجال القدرة ع احياء الموتي والشفاء من الامراض وبعض هذه القدرات الخارقة وكله بأرادة الله سبحانه وتعالي من الممكن ان المسيح الدجال موجود بالفعل ولكن يمهد لظهوره وهذا التمهيد يمكن عن طريق الفتنة وجعل الناس تشك فيما يحدث حولهم عن طريق نشر اشياء بالفعل سوف تحدث وهذا بمشيئة الله تعالي لنشر الفتنة وجعل الناس في ريب ونخن نعلم بأن المسيح الدجال سوف يقود اليهود فمن الممكن وجوده بالفعل في اسرائيل واعطائه اوامر لهم بالتمهيد لظهوره ونقل اشياء سوف تحدث بالفعل لجعل الناس في فتنة وقول نعم ان اليهود ع حق نعم ان المسح موجود في اشرائيل ومن هنا تنتشر الفتنة ويظهر المسيح الدجال اللهم اني اعوذ بك من فتنة المسيح الدجال شكرا لك اخي محمد وشكرا لكي برايد وانا في انتظار المناقشة
ممممممممم
والله يا أخي محمد كلامك يخط بماء الذهب
مدخلتك قيمة جدا..أشكرك من كل قلبي عليها
وكم أتمنى لو أنك تجمع معلوماتك القيمة في كتاب أو مدونة وإن أحببت أن تنضم لفريقنا فأهلا وسهلا بك فمدونتنا مفتوحة لمن يحب أن يكون كاتب بها
كنت أعتقد قبل أن تخبرنا عن _البروتوكولات الصهيونية_ أنها مجرد خطط مستقبلية (يدعون أنها تنبؤات)وفعلا كل شيء يقولون عنه ينفذ
كان إعتقادي الثاني أنهم يعتمودن على السحر وكما نعرف جميعا أن أقوى أنواع السحر هو السحر اليهودي ...والسحر أساسا مبني على خدام الجن .....وهناك أنواع من الجن الطيار الذين كانو يصعدون للسماء ليسترقو السمع قبل أن يسلط عليهم رب العالمين النيازك والشهب الحارقة ........قالها شيخ وعالم مرة في برنامح له أن ما يعرفه المنجمون والذي غالبه كذب (لأن الجن معروف عنهم بلكذب) ولكن الذي يصدق يكون معلمومات متوارثة من أجيال الجن التي صعدت الى السماء وأسترقت السمع .....يقول بأنها صحيح لم تسترق السمع كثيرا لكنها إسترقت سمعا تكفي لآلاف السنين
لكن هذه المعلومة غريبة علي وأول مرة أسمع بها
: شفرة اوباما هي وهم لاني تفقدت العهد القديم المسمى بالتوراة ..قرأته بالعبرية وعلمت ان هذا وهم..هو مجرد حرب ضد اوباما لانه من خلفية مسيحية مسلمة ومن اقلية السود..وشخصيته ضد عقل اليهود. وكنت أعتقد أن أي رئيس لأمريكا قد يكون عميلا لأسرائيل إذ طول عمرنا نعرف ان اسرائيل هي ربيبة امريكا وطفلتها المدللة
ما خلصت مداخلتي إلا ولقيتك كاتب مداخلتك الله يسعدك اخي عماد
عمرك أطول من عمري ^_^
سبحن الله
متل ما قلت اخي عماد
إحتمال يكون المسيح الدجال موجود بين اليهود هلأ
وعم يعطيهم الأوامر والتنبؤات ويمهد لظهوره
ما بعرف ليش حاسة على زمانا حيكون
فلازم ندعي من كل قلبنا أن الله يجيرنا من فتنته لأن فتنتنه صعبة وما ينفذ منها إلا المؤمن القوي بإيمانه
خليتني إتشوق
إنطر تاريخ 17 الشهر
يعني بكرة بما أنو صرنا بيوم جديد واليوم 16
رح تابع الأخبار منيح بكرة
وفي متل عنا بيحكي ....بكرة بدوب التلج وببان المرج :)
شكرا لكما على الرد
انت تعتقد ان شفرة اوباما صحيحة ولكن قل لي هل تجيد اللغة العبرية؟..انا شخصيا اجيدها وقرأت في التوراة العبرية قبل العربية واعرف عما يتكلمون..ترتيب الحروف التي اخذوها وشكلوا منها اسم اوباما كما قلت لانهم ضد اوباما(طبعا لم اقصد الكل بل اغلبية كثيرة ولك ان تنظر الاحصائيات والمظاهرات وحرق صور ودمى اوباما)..اما ان يكون اخر رئيس هو من السود فربما بعد اوباما ياتي شخص اخر من السود او من البيض وبعده من السود لا ندري...قلت لك ان اليهود هم من ساهموا بوضع الدستور الامريكي وهم من يترأسوا المناصب الكبيرة كي يكون رئيس امريكا تحت وصايتهم وينفذ الدستور فقط..وعندما وجدوه يتساهل مع العرب والاسلام خصوصا ويدعو للسلام والتفاهم وشخص دبلوماسي ليس حربي وقفوا ضده وضد اسلوبه..لانهم شعب دم!
وكما قلت انت يستعملون الحيل كي يقتنعوا الناس بأي شيء يريدونه..والدجال موجود الان لكن ليس بينهم فهناك حديث الجساسة -تميم الداري-يروي ان الدجال موجود داخل كهف في جزيرة في الشرق ويوشك ان يخرج..وطبعا خروجه من العلامات الكبرى اي لم نصل اليها بعد..لكن لا انفي ان يكون اتصال بين الدجال واعوانه!
اخت برايد هم الى الان يستخدمون الجن في كل شيء لان احداث المستقبل تعنيهم للتحضير لشخصيات القادمين.
الشكر لمتابعتك أخي العزيز محمد
ومشاركاتك الوافية والقيمة جدا
لك مني كل التحية والإحترام والتقدير
إنتظرنا في 17 الشهر ولم يحدث شيء ^_^
اخي محمد انا لم اقل ان شفرة اوباما صحيحية ولكن قلت انها موجودة من 50 سنة فأنا لا اعترف بكتابهم لأنه تم كتابته ع يدهم وتم تحريف التوراة لذا فكل ما ينقل عنه فهو زيف اما بالنسبة ليوم 17 الحمد لله اختي برايد ان كل هذا كان اوجاس ولكن واجبنا هنا ان نفسر اي ظاهرة غريبة او فوق طبيعية وما نفعله هنا هو وضع فرضيات ونجد ان كل واحد فينا قال عن افتراضه وتفسيره وكما قلت في اول المقال كذب المنجمون ولو صدفوا تحياتي لك محمد هادي وتحياتي لكي اختي برايد
نعم فعلا أخي عماد المدونة مفتوحة لطرح كل الإفتراضيات التي يقترحها الكاتبون ......فعالمنا مليء بلظواهر الغريبة العجيبة التي تحتاج لتفسير ما
أشكركم على التفاعل
لكم مني كل التحية والإحترام
إرسال تعليق