لعله أشهر منزل في أمريكا على الإطلاق , بل و لعله أشهر منزل في العالم كله , لكنه لم يكتسب هذه الشهرة لأسباب صحية إن جاز لنا القول , بل لأنه المنزل الذي شهد أحداثًا لا يمكن وصفها إلا بأنها الهول ذاته ..
و قبل أن نحكي قصة هذا المنزل دعنا نستعرض تاريخه معًا , و بسرعة ..
* ميلاد منزل :
في الرابع عشر من يناير من عام 1925 قرر الزوجان ( جون ) و ( كاترين مويناهان ) ابتياع قطعة أرض في مدينة ( لونج آيلاند ) , ليبنيا عليها منزل صغير يعيشان فيه , و بعد عدة شهور كان المنزل الريفي الذي استطاعا بناءه هو مقرهما البسيط و السعيد لعدة سنوات , أخذت فيها عائلتهما في الزيادة , و بدا من الواضح أن منزل العائلة الريفي لن يكفي الجميع , و هكذا لم يجد الزوج ( جون مويناهان ) سوى أن يستعين بأحد المهندسين المعمارين ليحل له هذه المشكلة , و بعد بحث طويل و مناقشات أطول , كان د اتفق مع المهندس المعماري ( جيمس بيردي ) على أن يبني له منزلاً كبيرًا على شكل المستعمرات الهولندية و على نفس مساحة الأرض , و انتقل هو و عائلته إلى الأرض المجاورة , ليسكنا هناك حتى ينتهي المهندس ( جيمس ) من هذا التحدي .
و بعد عدة سنوات كان منزل ( أميتي فيل ) يقف شامخًا على الأرض المخصصة له , بعد عمل مضن طويل انتهى بهذه التحفة المعمارية التي قدر لها أن تغدو من أشهر منازل الرعب فيما بعد ..
عاشت الأسرة في المنزل حتى مات الأبوان , ليتركا المنزل الضخم إلى الإبنة ( الين ) التي لم تلبث أن باعته إلى الزوجين ( جو زيف ) و ( ماري ريلي ) في السابع عشر من أكتوبر لعام 1960 , و عاشت الأسرة الجديدة في المنزل إلى أن انفصلا , ليتركا المنزل , و لتشتريه بعد ذلك عائلة ( ديفو ) في الثامن عشر من شهر مايو لعام 1965.
من هذا التاريخ تبدأ المأساة , لكن دعنا نتعرف أولاً على أفراد هذه العائلة .. عائلة ( ديفو ) ..
• العائلة :
1- الزوج ( رونالد ديفو الأكبر ) : هو ابن كل من ( روكو ) و ( أنطونيت ديفو ) , كان يعمل كمدير تنفيذي لوكالة ( بريجانيت – كارل بويك ) التي كان يملكها زوج والدته و أبو زوجته ( لويز ) .. كان ( رونالد الأكبر ) زوجًا صارمًا مخيفًا , يقول عنه أقاربه أنه يتحول من انسان عاقل إلى حيوان هائج عند أقل استفزاز .. حيوان وزنه مائتان و ثمانون باوندًا ..
2- الزوجة ( لويز ديفو ) : ابنة ( مايكل ) و ( انجيلا بريجانيت ) الأثيرة , و الزوجة المخلصة التي تحملت زوجها لسنوات طويلة في صمت , إذ كانت تتعرض إلى الضرب المبرح منه بصفة دورية , دون أن تجرؤ حتى على الشكوى , معتقدة أن زوجها دائمًا على صواب .. يذكر عنها أنها هشمت زجاجة شراب على رأس ابنها ( رونالد الأصغر ) حين حاول منع والده ذات مرة من ضربها .
3- الإبن ( رونالد الأصغر ) : أكبر الأخوة , و كان مراهقًا حين انتقل مع أسرته إلى ( اميتي فيل ) , لذا كان يحمل كل عيوب المراهقة المتوقعة في المجتمع الأمريكي .. مخدرات .. تسكع .. عدة سرقات .. لكنه فيما عدا ذلك كان طبيعيًا و عاديًا تمامًا .. أي أنه لم يكن مريضًا نفسيًا , أو شيطان قادم الجحيم , مما لا يمنحنا مبررًا منطقيًا لما فعله !! .. كان يخشى والده بشدة , و نادرًا ما كان يحاول منعه من ممارسة هوايته المفضلة في ضربهم .
4- الابنة ( دونا ) : كانت في الثامنة عشر من العمر , و كانت تدرس في مدرسة ( كاثرين جيبز ) , و كانت على علاقة بأحد أصدقائها في المدرسة .. صديق كانت تنوي الهرب معه من والدها إلى فلوريدا , لولا أن اكتشف والدها هذا المخطط ليحبطه بقسوة , و لولا ما حدث بعد ذلك من أحداث مؤسفة للجميع !
5- الابنة ( اليسون ) : الأخت الصغرى ذات الثلاثة عشر ربيعًا , و و التي لم تكن تهوى شيئًا سوى الجلوس و حل الألغاز , كحل مثالي للإبتعاد عن مشاكل الأسرة و عن ضرب والدها المستمر , لكنها كانت على عكس أختها , أكثر رقة و أنوثة , كما كانت الأقرب إلى قلب ( رونالد الأصغر ) .
6- الابن ( مارك ) : ذو الثلاثة عشر عامًا و المغرم بالألعاب و البرامج الرياضية , و حينما حدث ما حدث , كان يتعافى من إصابة أقعدته , و أجبرته على استخدام العكاز و الكرسي المتحرك .
7- و أخيرًا ( جون ) : هو أصغر و أطرف أعضاء هذه العائلة .. دائمًا يجري هنا و هناك , و ربما صحبه كلب العائلة ذو الشعر الطويل ( شاجي ) في مرحه المستمر هذا , و ربما لا ... خلاصة القول لقد كان ( جون ) طفلاً .. كان !!
و الآن و قد تعرفنا على المنزل و على العائلة , حان الوقت لنعرف ما الذي حدث بالضبط ..
* ما حدث :
الساعة الآن الثالثة صباحًا من يوم الأربعاء 13 نوفمبر لعام 1974 .. هذا هو الوقت الذي سمع في الجيران صوت الطلقات النارية يهز سكون الليل بقسوة ..
بعد قليل كان أحدهم يتصل برقم الطواريء الشهير ( 911 ) , و هاك نص المكالمة التي دارت :
الرجل : لدينا طلق ناري هاهنا ... إنهم آل ( ديفو ) .
عامل الاتصال : سيدي .. اهدأ رجاءً .. ما هو اسمك ؟
الرجل : جوي يسويت
عامل الاتصال : هل تستطيع أن تتهجأ اسمك ؟
الرجل : ي .. س .. و ..ي .. ت
عامل الاتصال : يسويت .. عظيم .. ما هو رقم تليفونك يا سيدي ؟
الرجل : لا أعرف الرقم هنا ..
عامل الاتصال : لا بأس .. من أين تتحدث ؟؟
الرجل : إنني أتصل من ( أميتي فيل ) .. أرسل أحدهم فورًا .. العنوان ( 112 شارع اوشن أفينو )
عامل الاتصال : ما المشكلة يا سيدي بالضبط ؟!
الرجل : هناك طلق ناري حدث هنا ..
عامل الاتصال : هل هناك أحد مصاب يا سيدي ؟
الرجل : الجميع ... الجميع قتلى ..
عامل الاتصال : ما الذي تعنيه بأن الجميع قتلى ؟!!
الرجل : لست أعرف .. أحد الأطفال جاء يصرخ بأن الجميع قتلوا , و حين دخلت لأرى ما حدث .. لقد .. لقد مات الجميع ..
عامل الاتصال : ما هو عدد الجثث بالضبط ؟!
الرجل : لا أعرف .. أربعة ..
لكن الرجل كان مخطئًا هذه المرة , فحين وصلت قوات الشرطة و الإسعاف , وجدت ست جثث لا أربعة .. كل أفراد عائلة ( ديفو ) عدا ( رونالد الأصغر ) الوحيد الذي كان مختفيًا في هذا الوقت .. لماذا ؟!!
لأنه القاتل ... قاتل عائلته كلها !!!
• كيف ؟ و متى ؟؟ و لماذا ؟؟!!
متى..؟؟؟ الكارثة حدثت في تلك الليلة و قبل الإتصال بفترة قصيرة ... كيف ؟؟ هذا الذي استغرق الجميع وقتًا طويلاً لمعرفته , و وقتًا أطول لتصديقه ..!!
الصور التالية سترعبكم لذا ارجو الحذر
الزوجان
الابن جون تلقى رصاصات اخترقت الكبد و الرئة و القلب ...
الإبنة دونا تلقت رصاصة في الرقبة لتخرج من جهة الاذن اليسرى
اليسون تتلقى رصاصة في الراس مباشرة
الابن مارك يتلقى رصاصات العديد من جهات جسمه الحيوية من القلب و الكبد والرئة مثل اخيه جون
تفاصيل الجريمة
-
تفاصيل الجريمة:
في تلك الليلة خلد جميع أفراد عائلة ( ديفو ) إلى النوم مبكرًا كعادتهم , عدا ( رونالد الأصغر ) الذي ظل أمام التلفاز ليشاهد فيلم السهرة ( Castle Keep ) , و ما أن انتهى الفيلم حتى تناول بندقيته الأثيرة – إذ كان يعرف عنه عشقه للأسلحة النارية – و اتجه إلى غرفة والديه ليقضي عليهما بأربع طلقات صائبة .. ثم و بهدوء و ثقة واصل طريقه إلى غرفة الفتاتين ( دونا ) و ( أليسون ) اللتين كانتا قد استيقظتا مع صوت الرصاص , ليجدا هذا الكابوس المسمى ( رونالد الأصغر ) يدخل عليهما , و الأدخنة تتصاعد من فوهة بندقيته , ليقضي عيهما دون أن ينطق بحرف واحد , و دون أن يتأثر جمود ملامحه لحظة ..
بعد ذلك اتجه ( رونالد ) إلى غرفة الصبيين لينهي مهمته بهدوء تام ..
ربما كان من القسوة ذكر تلك الملحوظة , لكن الطبيب الشرعي أعلن فيما بعد أن الأطفال كانوا قد أصيبوا بحالة رعب هائلة أصابتهم بشلل مؤقت , و هذا يفسر وجود جثثهم على أسرتهم , كأنهم لم يحاولا الهرب حين سماع صوت الطلقات ... باقي تقرير الطبيب الشرعي يحمل تفاصيل أخرى أشد هولاً ) لكن لا مجال لذكر هذه التفاصيل هنا ..
المهم .. بعد أن نفذ ( رونالد الأصغر ) جريمته هذه , استحم و بدّل ملابسه , ثم اتجه إلى مكب نفايات بعيد ألقى فيه سلاحه و ملابسه الملوثة بالدماء , ثم قضى ليلته مع أصدقاءه في تعاطي المخدرات , و في اليوم التالي عاد ليجد قوات الشرطة و فريق المعمل الجنائي في منزله , ليتصنع المفاجأة و الحزن على عائلته التي خطفها القدر منه في ليلة !!
و الواقع أن الشرطة لم تشك فيه في البداية , بل أنها وجهت ظنونها إلى فرق الجريمة المنظمة التي كانوا يعرفون أن ( رونالد الأصغر ) مستهدف منها لعلاقاته المشبوهة معهم , و قدّروا أن الجريمة كلها عملية انتقامية , لكنهم حين بدأوا التحقيق الروتيني مع ( رونالد ) أخذت قواله تتضارب و أخذت ردود أفعاله العصبية توجه الشكوك نحوه , فأخذ المحققون يضغطون عليه بقسوة , حتى انهار أخيرًا ليهتف :
- نعم قتلتهم .. لو لم أفعلها لقتلوني هم ..
و بعد اعترافه الرهيب هذا , روى لهم عن تفاصيل الجريمة , و قادهم إلى مكان سلاح الجريمة , ليتم سجنه حتى تمت محاكمته في الرابع عشر من أكتوبر لعام 1975 .
في تلك المحاكمة كان أداء ( رونالد الأصغر ) الذي تراوح من الهدوء الشديد و الإستهزاء بجريمته , و إلى حالات من الصراخ الهستيري و محاولة الهجوم على المدعي العام , سببًا في أن استعانوا بطبيب نفسي ليقرر ما إذا كان ( رونالد ) مجنونًا و لا يصلح للمحاكمة و بعد فحص مرهق أعلن الطبيب أنه ( غير متزن عقليًا ) لكنه كان يدرك ما يفعله حين قتل أسرته بوحشية , بينما ظل ( رونالد ) متمسكًا بدفاعه الوحيد و هو أنه نفذ جريمته دفاعًا عن النفس !!
ومن أدلة الجريمة :
ومن أدلة الجريمة :
ظرف من الأموال المستردة من غرفة نوم رئيسية ، والتي ساعدت في دحض الادعاء بأن نظرية بوتش DeFeo قتل عائلته لأشياء ثمينة
بعد وصوله الى عرض البحر بالقرب من شارع وشارع 96th في بروكلين ، بوتش نبذ غطاء الوسادة تحتوي على أدلة الى بالوعة
صور السفاح رونالد ديفيو وهو بالسجن
وذكرت الشرطة ان الأدلة التي عثر عليها في بالوعة يتألف من ثمانية انفاق بندقية أغلفة القذائف ، وهما صندوقا من الذخيرة ، و حافظة بنية ، بندقية سوداء ، غطاء المخدة زرقاء وبيضاء وتقول الشرطة انه يتضمن منشفة صفراء، سروال أزرق وقميصا أزرق ، زوج من الجوارب السوداء والخضراء والملابس الداخلية للرجال ، ومطابقة غطاء المخدة ، والتي كانت فارغة.
و هكذا و بعد أن استغرقت المحاكمة عدة أشهر تم الحكم على ( رونالد الأصغر ) بالسجن لمدة خمسة و عشرين عامًا .. تبدو هذه النهاية إذن , لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ..
واستنتج المحللون النفسيون الى ان المجرم لا يحب عائلته والديه و اخوته واخواته
وهوبالتالي ضحية المجتمع و المراهقة و المخدرات
شبح صبي في منزل Amityville
• أشياء أخرى :
نظرًا للسمعة السيئة التي حظى بها منزل ( أميتي فيل ) بعد هذا الحادث , انخفض سعره إلى الحد الذي أغرى الزوجين ( جورج ) و ( كاثلين لوتز ) , و دفعهما إلى تجاوز القصص التي تحكى عن المنزل , ليشترياه بثمن معقول و ليقيما فيه .. كان هذا بعد مرور عامين على الحادث الرهيب ..
و بعد ثمان و عشرين يومًا فحسب , كان الزوجان يهربان من المنزل في منتصف الليل و هما يصرخان بهستيريا , و معلنان أن المنزل مسكون , و أن أرواح أفراد عائلة ( ديفو ) لا تزال تجول المنزل كأنها لا تزال حية و تسكن فيه !!
بالطبع أثارت قصتهما الجميع , و بدأت الشائعات تنتشر كالنار في الهشيم , مما أغرى الكاتب ( جاي آنسون ) بالذهاب إلى هذا المنزل الرهيب , ليقضي فيه بعض ليالي بمفرده , خرج في نهايتها و قد كتب كتابه الشهير ( رعب أميتي فيل The Horror of Amityville ) الكتاب الذي حقق أعلى المبيعات , و قد كان من حسن حظ الكتاب أن فيلم ( طارد الأرواح الشريرة Exorcist ) قد صدر منذ عامين فحسب , و لا يزال نجاحه على أوجه , مما مهد الطريق لهذا الكتاب الذي يتحدث عن جريمة رهيبة و منزل مسكون و استحواذ شيطاني قد يكون هو دافع ( رونالد الأصغر ) في ارتكاب جريمته ..
و في عام 1979 قام المخرج ( ستيوارت روزنبرج ) بتحويل القصة إلى فيلم سينمائي ناجح , يحمل ذات الإسم , و كما هو معتاد توالت الأفلام و الكتب و كلها تحمل نظريات جديدة و مخيفة لتفسير كيف يقوم شاب مثل ( رونالد الأصغر ) بارتكاب جريمة بهذه البشاعة ..
و ازدادت شهرة المنزل في هذا الوقت , حتى تحول إلى مزار سياحي يقصده الجميع منكل مكان , ليلتقطوا الصور له , و ليحولوه إلى ما نسميه نحن المنزل الأسطورة , أو منزل الرعب , أيهما يروقك ..
بقى أن نقول أن ( رونالد الأصغر ) تم الإفراج عنه في أوائل 2001 و قد نسيه الجميع , و إن كان هو الوحيد الذي يحمل السر المخيف ..
سر ما حدث هناك ..
في ( أميتي فيل )
انكار ديفيو لما جاء في فيلم عنه :
amityville
رونالد DeFeo قدم استئنافا لدى المحكمة الجزئية الامريكية ،في المنطقة الجنوبية في نيويورك. يتهم فيه ريك أوسونا وذكرت المحكمة أن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها ، ودون سابق انذار في القضية. ففي يوم 17 أكتوبر 2005 ، صدر من القاضي Preska تأييد في هذا الشأن ، قائلا :
"....لدرجة أن DeFeo الغش ويسعى لتأكيد ادعاءات ضد السيد المحقق أوسونا ، لم يزعم في هذا المرافعات. DeFeo لم ينص على أي أساس لمثل هذه المطالبة ، والمستندات المرفقة له أيلول / سبتمبر وردا 27 لا تكشف عن وجود أساس لادعاء الاحتيال ، وبناء على التعديل الذي يسمح لاجدوى منها. "
"....لدرجة أن DeFeo الغش ويسعى لتأكيد ادعاءات ضد السيد المحقق أوسونا ، لم يزعم في هذا المرافعات. DeFeo لم ينص على أي أساس لمثل هذه المطالبة ، والمستندات المرفقة له أيلول / سبتمبر وردا 27 لا تكشف عن وجود أساس لادعاء الاحتيال ، وبناء على التعديل الذي يسمح لاجدوى منها. "
وقد كان قدم شكوى بتهمة احتيال مزعومة في ادعاءاته والمرافعات في 12 فبراير 2003 في شكواه الأولى في هذه المسألة ، ويدعي السيد DeFeo :
".....انه تسبب في إصابات لا تعوض ، وخسائر والأضرار التي لحقت به المدعي كتابة ونشر وتوزيع وبيع" ليلة قتل ديفيو "ويرد المدعى عليه ان الروياة "صحيحة ودقيقة" ولكن ديفيو يتهم الكاتب بارتكاب الغش لاجل نشر عقد الفيلم وهو في الاصل عار من الصحة .
".....انه تسبب في إصابات لا تعوض ، وخسائر والأضرار التي لحقت به المدعي كتابة ونشر وتوزيع وبيع" ليلة قتل ديفيو "ويرد المدعى عليه ان الروياة "صحيحة ودقيقة" ولكن ديفيو يتهم الكاتب بارتكاب الغش لاجل نشر عقد الفيلم وهو في الاصل عار من الصحة .
وعلاوة على السيد أوسونا لديه معرفة فعلية ، هذا Mr.DeFeo كما أبلغه شخصيا وخطيا بأن السيدة جيرالدين غيتس كاذب والاحتيال ، وكانت فقط لتحقيق مكاسب مالية. مرة أخرى ، كان من الواضح أن السيد DeFeo استطاعت أن تثبت وقائع التزوير التي ادعى في الشكاوى ، ودعم ورقات ويحق له أن شكلا ما من أشكال الإغاثة. جيرالدين غيتس هو المضار ، كاذب ومحتال وانها تآمرت مع Ric أوسونا في ارتكاب الاحتيال على الجمهور.
والعائلة الحقيقية التي سكنت بعد هذه الحادثة الأليمة 1975-1976
عائلة لوتز Lutz المكونة من زوجين و ثلاثة أطفال
20 سنة بعد ذلك وهم يسردون قصتهم
إذ يقول جورج لوتز أنه : يستيقظ من نومه كل يوم على الساعة 03:15 صباحا على الكوابيس الحادثة لعائلة Defeo
والابنة الصغير مليسا التي تقول دائم بحضور صديقة لها اسمها جودي Jodie وتقول لها أنها ستبقى في المنزل ولن تغادره
والزوجة كاتي لوتز هي أكثر انسانة تأثرت فعليا بهذه الظواهر الغريبة من : ايدي غير مرئية تحتضنها ، أحست مرات أنها ستموت وبعدها علامات حمراء كآثار حرق تظهر على جلدها بدون سبب ، وضربات حارة تتعرض لها....
والزوج جورج لوتز كان يسمع أصواتا : مثل صوت الأحذية وصوت الريح و صوت أدوات تتضارب ، الكراسي تتحرك باتجاه الجدران فجأة كأنها تترك مكانا لشيء غير مرئي بالمرور ،
ويؤكد الزوج رؤية أشخاص بأشكال شيطانية démoniaques تجتمع في شكل طائفة ومقنعين بالأبيض وشيطان والعياذ بالله بقرون وعينين حادتين
وفاض الكأس :
كانت القطرة التي أفاضت الكأس في ليلة مطلع جانفي 1976 ، هذه الليلة لم يتمكن جورج الأب من النوم ، وقرر الخروج لشرب كأس وحاول أن يوقظ زوجته ليعلمها وعندما أراد تحريك الغطاء من كمه لتنهض من السرير نزعت هي الغطاء وظهرت في شكل امرأة عجوز قبيحة .
وهنا قررت العائلة ترك المنزل بلا عودة في يوم 14 جانفي 1976 .
وحاولت مجموعة من جمعية البحث النفسي في انكلترا دحض قصة العائلة بدخولهم لمنزل Amtiyville
السيد إد و لورين وارن Ed , Lauraine Warren دخلا المنزل وانتابهم شعور بالخوف منذ دخولهم للمنزل و بنزول Lauraine Warren لقبو المنزل قال بأنه رأى مجموعة من الأضواء تطير في أجواء القبو
وحاولت الدخول في اتصال مباشر مع الكائنات التي يخيم شبحها على المنزل ( يقو ل لورين )
واحد من الطاقم هرب والاخران الذان معه أحسا بشيء يدفعهم كالخفقان بالخروج فورا.
هذه الصور التقطها صديق العائلة لوتز لما كان المنزل فارغا عندما كانت تقطن به، فمن أين جاء الطفل
هذه الصور التقطها صديق العائلة لوتز لما كان المنزل فارغا عندما كانت تقطن به، فمن أين جاء الطفل
Warren بعد رؤيته للصورة أكد صحتها وطابقها بصورة ولد من عائلة defeo المغدورة ،
صورة الاسد الذي زعم جورج لوتز انه تحرك
صورة من جريدة نيوز بايبرز جاء فيها تصريحات لوتز عن المنزل المسكون
صورة الاسد الذي زعم جورج لوتز انه تحرك
صورة من جريدة نيوز بايبرز جاء فيها تصريحات لوتز عن المنزل المسكون
القبو هو سر كل الشر الموجود في المنزل منذ الأزل:
warren لما كان يحقق في قضية الشر الذي يقطن المنزل منذ وقت طويل ، وطبقا لتحقيقاته ، قبل المجزرة التي تعرضت لها عائلة defeo ، الأرض التي بني عليها المنزل كانت موقعا لاحتجاز المستوطنين الهنود الأوائل ، المونتوكيتس Montauketts
لاحتجاز المرضى العقليين وكان سبب هذه الأمراض نوع من المس الشيطاني .
بعدها قام ساحر اسمه جون كاتشاك John ketcham وكان قد طارده الماساشوتس Massachussetts في القرن 17 بعد العثور عليه وهو يستخدم الملجأ لعبادة الشيطان ، وفي أوائل القرن العشرين تم استخراج جثة John Ketcham أو رئيس الهنود لم يعرفو بعد ،
و warren يقول بأن أصل الشر هو معاناة الجثث التي لم تدفن بعد
عائلة كاتشام الساحرة
مدينة سالم salem اصل الساحر كاتشام ويطلق عليها الان (sayville ( say= salem
ويقول السكان المحليون ان الشر مصدره دماء الهنود الموجودة في الارض ويقولون انه على بعد 1.2 ميل من المنزل المسكون حوالي 24 عظام مدفونين لهنود قتلو في 1935
وتوجد في مقبرة amityville قبور لعائلة جون كاتشام
صور اضافية
- -
وفي الأخير تقبلو مني هذه السلسلة الوثائقية الحقيقية عن رعب منزل اميتي فيل
أتمنى لكم الإستمتاع بمشاهدتها :
4 التعليقات:
موضوع رائع أخي عماااااااااد
أتمنى أن تقبل مني التنقيح والإضافات(الصور والفيديو وبعض المعلومات المضافة) وأتمنى أن يعجبك الفيديو الوثائقي المرفق
لك مني كل التحية والإحترام.........
قصة مخيفة فعلا.
ومنزل مخيف اكثر.
مشكورين.تحياتي
هلا بنت سورية
الشكر لمرورك الغالي
تحياتي .......
I WISH I COULD VISIT IT!!!!
إرسال تعليق