لولا أن القصة تناولتها جميع وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية والصحف والفضائيات في السودان بشكل كثيف ... ولولا تولى مستفى البراحة العسكري رعاية الطفلة مدى الحياة بأمر رسمي ، لما سردت عليكم هذه القصة التي هي أقرب إلى الأسطورة ...
ترجع حكاية أم شوايل، ذات الثلاثة عشر ربيعاً التي تشابه في بعض تفاصيلها أسطورة فاطمة السمحة والغول، إلى أن الطفلة، وترجع جذورها إلى منطقة شرق الخرطوم، كانت تسرح مع والدها بالأغنام في جهة أم سنطة (منطة خلوية لرعي البهائم تملاها اشجار السنط الشوكية) التابعة لمحافظة سودري ، وأثناء رعيها الغنم سرقت منها أربعة أغنام، ما أغضب والدها غضباً شديداً، فخيرها بين الموت الفوري واللحاق بأمها المرحومة، أو أن يلقي بها في البئر حسب رواية جدها، فأختارت الطفلة البئر وكأنها كانت موقنة أن الله منقذها.
(حكايات) -صحيفة يومية- سجلت زيارة خاصة للطفلة بمنزلها شرقي الخرطوم، واستمعت إليها وهي تروي تفاصيل (40) يوماً داخل البئر، وحكاية الرجل الخفي ذي الثياب شديدة البياض، الذي كان يأتيها داخل البئر ويسقيها الحليب بالملح، طوال الأربعين يوماً، وقبيل إخراجها من البئر أخبرها الرجل المجهول إن مأساتها ستنتهي بخروجها من البئر في اليوم الأول للعيد..؟
وقصة الصوت الخفي الخارج من البئر الذي أخاف أهل القرية فظنوه شيطاناً يسكن البئر، وشجاعة الرجل الذي لا يهاب شياطين الآبار..؟!
منقذ الطفلة (أم شوايل) التي عاشت (40) يوماً داخل بئر يحكي:
عبدالخير سعيد: غصن شوك كان حافظاً لها من ثعبان كبير حاول منعي من إنقاذها
البير ملانة دبايب (ثعابين)وطيور وعقارب.. وسر حياتها أمر رباني!
تحقيق: أمير الشعراني
اختارت الطفلة (ام شوايل) ذات الـ13 ربيعاً، بإلهام رباني البئر بديلاً عن الموت واللحاق بوالدتها المرحومة، عندما قال لها والدها لما اضاعت اربعة اغنام من مراحه الكبير:
ـــ (تلحقي امك وللا ارميك في البير؟)
سقطت (ام شوايل) في البئر قبيل غصن الشوك الملفوف بجانبها، فأصبح لها زريبة (محيط من الأشواك والعشب ) حمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا 40 يوماً، داخل البئر العميقة.
(حكايات) اجرت حواراً مع عبدالخير سعيد، الرجل الذي اخرجها من البئر، فكشف اسرار وخبايا وتفاصيل مثيرة عن وضع الطفلة داخل البئر.. فإلى تفاصيل افاداته.
* عبدالخير، كيف علمت بوجود الطفلة (ام شوايل) داخل البئر؟
ــ حدثنا صبي (جفت) اغنامه ناحية البئر، فحاول تغيير اتجاه سيرها باستعماله لفرقاعات صوته (فرطوق)، وما ان بدأ يفرقع بسوطه حتى سمع صوت صرخة من داخل البئر، فحضر وأخبرنا به.
* عملتو شنو؟
ــ اتحركنا نحو البير، سألناها، انت انسان وللا شيطان؟ قالت انا انسان.. انا (ام شوايل)..
* عرفتها؟
ــ لا.. انا ما عرفتها لكن لمن سألناها ابوك منو عرفناها.
* طلعتها كيف من البير؟
ــ جبنا عضلة (عود كبير) عارضناها على خشم البير، وقلت ليهم اربطوني بالحبال وأنا بنزل ليها، لو بقت (ام شوايل) وللا بقت شيطان..!
* شيطان؟
ــ في ناس سمعوا الصوت دا قبل كده، وقالوا ده شيطان.
* البير عمقها كم؟
ــ زي 17 راجل (الراجل حوالي 175 سم)
* نزلوك في البير؟
ــ في وسط المسافة لجوه البير، كان في طير (ابورقيع) كثير شديد لمن غمضت عيني.
* خفت..؟
ــ لا.. انا اتوكلت على الله وقلت لازم اصل الصوت دا..!
* لما وصلت جوه البير.. لقيت شنو؟
ــ كان البير مضلمة شديد.. ما شفت حاجة.. طلبت نزلوا لي بطارية.. اول ما ولعت البطارية ظهرت لي ثلاثة عيون.. العين الأولى لقيت فيها ثعبان كبير كان متقدم عليّ، ولعت فيهو البطارية رجع وإداني ضهرو.. فتشت كل العيون ما لقيت حاجة.. سألتها.. انت وين.. قالت لي انا هنا.
* لقيتها وين؟
ــ ما لقيتها، قربت اصدق انها شيطان.. لكن فجأة شفت مسيرتها (ضفيرة شعرها) واقعة في الموية.
* هي كانت وين؟
ــ كانت تحت الشوك..
* صحتها كانت كيف؟
ــ كانت عبارة عن هيكل.. (كملانة من لحم الدنيا).. حاولت اطلعها من تحت الغصن، ضفيرتها اتشربكت في الشوك، ما قدرت اخلصها طلعت السكين وقطعت الضفيرة.. ربطتها من كرعيها وطلعت بيها بره.
* الحصل شنو بعد طلعتوها بره؟
ــ لقيناها بلا هدوم.. لقينا ملابسها اكلتها الأرضة.. سقيناها لبن طلعتو بأنفها.. تاني سقيناها طلعتو بأنفها، لمن جوا جماعة قالوا لينا اسقوها سمن.
* وجدتوا في ملابسها شنو؟
-ملابسها كانت منتهية نهائي، ماكلاها الأرضة، لكن وجدنا في شعرها عقربين واحدة حية والثانية ميتة.
*كانت بتتكلم؟
ــ نعم بتتكلم بعد شربت اللبن بعد السمن سألناها الرماك هنا شنو؟ قالت رماني ابوي في عشان (ودرت) الغنم.
* وعملتوا شنو بعد كلمتكم؟
ــ علمنا ورقة في شرطة ام سنطة، العساكر بعد جوا ورسموا الحادث في البير.
ترجع حكاية أم شوايل، ذات الثلاثة عشر ربيعاً التي تشابه في بعض تفاصيلها أسطورة فاطمة السمحة والغول، إلى أن الطفلة، وترجع جذورها إلى منطقة شرق الخرطوم، كانت تسرح مع والدها بالأغنام في جهة أم سنطة (منطة خلوية لرعي البهائم تملاها اشجار السنط الشوكية) التابعة لمحافظة سودري ، وأثناء رعيها الغنم سرقت منها أربعة أغنام، ما أغضب والدها غضباً شديداً، فخيرها بين الموت الفوري واللحاق بأمها المرحومة، أو أن يلقي بها في البئر حسب رواية جدها، فأختارت الطفلة البئر وكأنها كانت موقنة أن الله منقذها.
(حكايات) -صحيفة يومية- سجلت زيارة خاصة للطفلة بمنزلها شرقي الخرطوم، واستمعت إليها وهي تروي تفاصيل (40) يوماً داخل البئر، وحكاية الرجل الخفي ذي الثياب شديدة البياض، الذي كان يأتيها داخل البئر ويسقيها الحليب بالملح، طوال الأربعين يوماً، وقبيل إخراجها من البئر أخبرها الرجل المجهول إن مأساتها ستنتهي بخروجها من البئر في اليوم الأول للعيد..؟
وقصة الصوت الخفي الخارج من البئر الذي أخاف أهل القرية فظنوه شيطاناً يسكن البئر، وشجاعة الرجل الذي لا يهاب شياطين الآبار..؟!
منقذ الطفلة (أم شوايل) التي عاشت (40) يوماً داخل بئر يحكي:
عبدالخير سعيد: غصن شوك كان حافظاً لها من ثعبان كبير حاول منعي من إنقاذها
البير ملانة دبايب (ثعابين)وطيور وعقارب.. وسر حياتها أمر رباني!
تحقيق: أمير الشعراني
اختارت الطفلة (ام شوايل) ذات الـ13 ربيعاً، بإلهام رباني البئر بديلاً عن الموت واللحاق بوالدتها المرحومة، عندما قال لها والدها لما اضاعت اربعة اغنام من مراحه الكبير:
ـــ (تلحقي امك وللا ارميك في البير؟)
سقطت (ام شوايل) في البئر قبيل غصن الشوك الملفوف بجانبها، فأصبح لها زريبة (محيط من الأشواك والعشب ) حمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا 40 يوماً، داخل البئر العميقة.
(حكايات) اجرت حواراً مع عبدالخير سعيد، الرجل الذي اخرجها من البئر، فكشف اسرار وخبايا وتفاصيل مثيرة عن وضع الطفلة داخل البئر.. فإلى تفاصيل افاداته.
* عبدالخير، كيف علمت بوجود الطفلة (ام شوايل) داخل البئر؟
ــ حدثنا صبي (جفت) اغنامه ناحية البئر، فحاول تغيير اتجاه سيرها باستعماله لفرقاعات صوته (فرطوق)، وما ان بدأ يفرقع بسوطه حتى سمع صوت صرخة من داخل البئر، فحضر وأخبرنا به.
* عملتو شنو؟
ــ اتحركنا نحو البير، سألناها، انت انسان وللا شيطان؟ قالت انا انسان.. انا (ام شوايل)..
* عرفتها؟
ــ لا.. انا ما عرفتها لكن لمن سألناها ابوك منو عرفناها.
* طلعتها كيف من البير؟
ــ جبنا عضلة (عود كبير) عارضناها على خشم البير، وقلت ليهم اربطوني بالحبال وأنا بنزل ليها، لو بقت (ام شوايل) وللا بقت شيطان..!
* شيطان؟
ــ في ناس سمعوا الصوت دا قبل كده، وقالوا ده شيطان.
* البير عمقها كم؟
ــ زي 17 راجل (الراجل حوالي 175 سم)
* نزلوك في البير؟
ــ في وسط المسافة لجوه البير، كان في طير (ابورقيع) كثير شديد لمن غمضت عيني.
* خفت..؟
ــ لا.. انا اتوكلت على الله وقلت لازم اصل الصوت دا..!
* لما وصلت جوه البير.. لقيت شنو؟
ــ كان البير مضلمة شديد.. ما شفت حاجة.. طلبت نزلوا لي بطارية.. اول ما ولعت البطارية ظهرت لي ثلاثة عيون.. العين الأولى لقيت فيها ثعبان كبير كان متقدم عليّ، ولعت فيهو البطارية رجع وإداني ضهرو.. فتشت كل العيون ما لقيت حاجة.. سألتها.. انت وين.. قالت لي انا هنا.
* لقيتها وين؟
ــ ما لقيتها، قربت اصدق انها شيطان.. لكن فجأة شفت مسيرتها (ضفيرة شعرها) واقعة في الموية.
* هي كانت وين؟
ــ كانت تحت الشوك..
* صحتها كانت كيف؟
ــ كانت عبارة عن هيكل.. (كملانة من لحم الدنيا).. حاولت اطلعها من تحت الغصن، ضفيرتها اتشربكت في الشوك، ما قدرت اخلصها طلعت السكين وقطعت الضفيرة.. ربطتها من كرعيها وطلعت بيها بره.
* الحصل شنو بعد طلعتوها بره؟
ــ لقيناها بلا هدوم.. لقينا ملابسها اكلتها الأرضة.. سقيناها لبن طلعتو بأنفها.. تاني سقيناها طلعتو بأنفها، لمن جوا جماعة قالوا لينا اسقوها سمن.
* وجدتوا في ملابسها شنو؟
-ملابسها كانت منتهية نهائي، ماكلاها الأرضة، لكن وجدنا في شعرها عقربين واحدة حية والثانية ميتة.
*كانت بتتكلم؟
ــ نعم بتتكلم بعد شربت اللبن بعد السمن سألناها الرماك هنا شنو؟ قالت رماني ابوي في عشان (ودرت) الغنم.
* وعملتوا شنو بعد كلمتكم؟
ــ علمنا ورقة في شرطة ام سنطة، العساكر بعد جوا ورسموا الحادث في البير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
منقذ الطفلة (أم شوايل) التي عاشت (40) يوما داخل بئر يحكي:
عبدالخير سعيد: غصن شوك كان حافظاً لها من ثعبان كبير حاول منعي من إنقاذها
البير ملانة دبايب وطيور وعقارب.. وسر حياتها أمر رباني!
تحقيق: أمير الشعراني
اختارت الطفلة (ام شوايل) ذات الـ13 ربيعاً، بإلهام رباني البئر بديلاً عن الموت واللحاق بوالدتها المرحومة، عندما قال لها والدها لما اضاعت اربعة اغنام من مراحه الكبير:
ـــ (تلحقي امك وللا ارميك في البير؟)
سقطت (ام شوايل) في البئر قبيل غصن الشوك الملفوف بجانبها، فأصبح لها (زريبة) حمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا 40 يوماً، داخل البئر العميقة.
(حكايات) اجرت حواراً مع عبدالخير سعيد، الرجل الذي اخرجها من البئر، فكشف اسرار وخبايا وتفاصيل مثيرة عن وضع الطفلة داخل البئر.. فإلى تفاصيل افاداته.
* عبدالخير، كيف علمت بوجود الطفلة (ام شوايل) داخل البئر؟
ــ حدثنا صبي (جفت) اغنامه ناحية البئر، فحاول تغيير اتجاه سيرها باستعماله لفرقاعات صوته (فرطوق)، وما ان بدأ يفرقع بسوطه حتى سمع صوت صرخة من داخل البئر، فحضر وأخبرنا به.
* عملتو شنو؟
ــ اتحركنا نحو البير، سألناها، انت انسان وللا شيطان؟ قالت انا انسان.. انا (ام شوايل)..
* عرفتها؟
ــ لا.. انا ما عرفتها لكن لمن سألناها ابوك منو عرفناها.
* طلعتها كيف من البير؟
ــ جبنا عضلة (عود كبير) عارضناها على خشم البير، وقلت ليهم اربطوني بالحبال وأنا بنزل ليها، لو بقت (ام شوايل) وللا بقت شيطان..!
* شيطان؟
ــ في ناس سمعوا الصوت دا قبل كده، وقالوا ده شيطان.
* البير عمقها كم؟
ــ زي 17 راجل (الراجل حوالي 175 سم)
* نزلوك في البير؟
ــ في وسط المسافة لجوه البير، كان في طير (ابورقيع) كثير شديد لمن غمضت عيني.
* خفت..؟
ــ لا.. انا اتوكلت على الله وقلت لازم اصل الصوت دا..!
* لما وصلت جوه البير.. لقيت شنو؟
ــ كان البير مضلمة شديد.. ما شفت حاجة.. طلبت نزلوا لي بطارية.. اول ما ولعت البطارية ظهرت لي ثلاثة عيون.. العين الأولى لقيت فيها ثعبان كبير كان متقدم عليّ، ولعت فيهو البطارية رجع وإداني ضهرو.. فتشت كل العيون ما لقيت حاجة.. سألتها.. انت وين.. قالت لي انا هنا.
* لقيتها وين؟
ــ ما لقيتها، قربت اصدق انها شيطان.. لكن فجأة شفت مسيرتها (ضفيرة شعرها) واقعة في الموية.
* هي كانت وين؟
ــ كانت تحت الشوك..
* صحتها كانت كيف؟
ــ كانت عبارة عن هيكل.. (كملانة من لحم الدنيا).. حاولت اطلعها من تحت الغصن، ضفيرتها اتشربكت في الشوك، ما قدرت اخلصها طلعت السكين وقطعت الضفيرة.. ربطتها من كرعيها وطلعت بيها بره.
* الحصل شنو بعد طلعتوها بره؟
ــ لقيناها بلا هدوم.. لقينا ملابسها اكلتها الأرضة.. سقيناها لبن طلعتو بأنفها.. تاني سقيناها طلعتو بأنفها، لمن جوا جماعة قالوا لينا اسقوها سمن.
* وجدتوا في ملابسها شنو؟
-ملابسها كانت منتهية نهائي، ماكلاها الأرضة، لكن وجدنا في شعرها عقربين واحدة حية والثانية ميتة.
*كانت بتتكلم؟
ــ نعم بتتكلم بعد شربت اللبن بعد السمن سألناها الرماك هنا شنو؟ قالت رماني ابوي في عشان (ودرت) الغنم.
* وعملتوا شنو بعد كلمتكم؟
ــ علمنا ورقة في شرطة ام سنطة، العساكر بعد جوا ورسموا الحادث في البير.
وقد غيرت الطفله ام شوايل اسمها الى امنه بنت وهب طلبا من المجهول الذي كان يسقيها اللبن المملح
منقذ الطفلة (أم شوايل) التي عاشت (40) يوما داخل بئر يحكي:
عبدالخير سعيد: غصن شوك كان حافظاً لها من ثعبان كبير حاول منعي من إنقاذها
البير ملانة دبايب وطيور وعقارب.. وسر حياتها أمر رباني!
تحقيق: أمير الشعراني
اختارت الطفلة (ام شوايل) ذات الـ13 ربيعاً، بإلهام رباني البئر بديلاً عن الموت واللحاق بوالدتها المرحومة، عندما قال لها والدها لما اضاعت اربعة اغنام من مراحه الكبير:
ـــ (تلحقي امك وللا ارميك في البير؟)
سقطت (ام شوايل) في البئر قبيل غصن الشوك الملفوف بجانبها، فأصبح لها (زريبة) حمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا 40 يوماً، داخل البئر العميقة.
(حكايات) اجرت حواراً مع عبدالخير سعيد، الرجل الذي اخرجها من البئر، فكشف اسرار وخبايا وتفاصيل مثيرة عن وضع الطفلة داخل البئر.. فإلى تفاصيل افاداته.
* عبدالخير، كيف علمت بوجود الطفلة (ام شوايل) داخل البئر؟
ــ حدثنا صبي (جفت) اغنامه ناحية البئر، فحاول تغيير اتجاه سيرها باستعماله لفرقاعات صوته (فرطوق)، وما ان بدأ يفرقع بسوطه حتى سمع صوت صرخة من داخل البئر، فحضر وأخبرنا به.
* عملتو شنو؟
ــ اتحركنا نحو البير، سألناها، انت انسان وللا شيطان؟ قالت انا انسان.. انا (ام شوايل)..
* عرفتها؟
ــ لا.. انا ما عرفتها لكن لمن سألناها ابوك منو عرفناها.
* طلعتها كيف من البير؟
ــ جبنا عضلة (عود كبير) عارضناها على خشم البير، وقلت ليهم اربطوني بالحبال وأنا بنزل ليها، لو بقت (ام شوايل) وللا بقت شيطان..!
* شيطان؟
ــ في ناس سمعوا الصوت دا قبل كده، وقالوا ده شيطان.
* البير عمقها كم؟
ــ زي 17 راجل (الراجل حوالي 175 سم)
* نزلوك في البير؟
ــ في وسط المسافة لجوه البير، كان في طير (ابورقيع) كثير شديد لمن غمضت عيني.
* خفت..؟
ــ لا.. انا اتوكلت على الله وقلت لازم اصل الصوت دا..!
* لما وصلت جوه البير.. لقيت شنو؟
ــ كان البير مضلمة شديد.. ما شفت حاجة.. طلبت نزلوا لي بطارية.. اول ما ولعت البطارية ظهرت لي ثلاثة عيون.. العين الأولى لقيت فيها ثعبان كبير كان متقدم عليّ، ولعت فيهو البطارية رجع وإداني ضهرو.. فتشت كل العيون ما لقيت حاجة.. سألتها.. انت وين.. قالت لي انا هنا.
* لقيتها وين؟
ــ ما لقيتها، قربت اصدق انها شيطان.. لكن فجأة شفت مسيرتها (ضفيرة شعرها) واقعة في الموية.
* هي كانت وين؟
ــ كانت تحت الشوك..
* صحتها كانت كيف؟
ــ كانت عبارة عن هيكل.. (كملانة من لحم الدنيا).. حاولت اطلعها من تحت الغصن، ضفيرتها اتشربكت في الشوك، ما قدرت اخلصها طلعت السكين وقطعت الضفيرة.. ربطتها من كرعيها وطلعت بيها بره.
* الحصل شنو بعد طلعتوها بره؟
ــ لقيناها بلا هدوم.. لقينا ملابسها اكلتها الأرضة.. سقيناها لبن طلعتو بأنفها.. تاني سقيناها طلعتو بأنفها، لمن جوا جماعة قالوا لينا اسقوها سمن.
* وجدتوا في ملابسها شنو؟
-ملابسها كانت منتهية نهائي، ماكلاها الأرضة، لكن وجدنا في شعرها عقربين واحدة حية والثانية ميتة.
*كانت بتتكلم؟
ــ نعم بتتكلم بعد شربت اللبن بعد السمن سألناها الرماك هنا شنو؟ قالت رماني ابوي في عشان (ودرت) الغنم.
* وعملتوا شنو بعد كلمتكم؟
ــ علمنا ورقة في شرطة ام سنطة، العساكر بعد جوا ورسموا الحادث في البير.
وقد غيرت الطفله ام شوايل اسمها الى امنه بنت وهب طلبا من المجهول الذي كان يسقيها اللبن المملح
لقاء في برنامج سوداني مع ام الشوايل سنة 2011 :
لقاء تلفزيوني في سنة 2009مع منقذ الفتاة والفتاة :
قصيدة ام الشوايل للشاعر بشرى إبراهيم:
0 التعليقات:
إرسال تعليق