المئذنة الهزازة في مدينة طيبة الإمام بمحافظة حماة تعد نموذجاً فريداً لطراز العمارة الإسلامية والتي لا تزال شامخة لوقتنا الراهن...وواحدة من بين ثلاث مآذن فقط موجودة في العالم الإسلامي كطراز معماري يعكس المستوى المتقدم والمتطور لهندسة العمارة الإسلامية خلال تلك الفترة التاريخية.
سكان المدينة وجدوا أن مئذنة مسجدهم القديمة تهتز بدون مبرر، فحاولوا منعها من الحركة ببناء قاعدة من الإسمنت علها تحميها من الانهيار .......
سكان المدينة وجدوا أن مئذنة مسجدهم القديمة تهتز بدون مبرر، فحاولوا منعها من الحركة ببناء قاعدة من الإسمنت علها تحميها من الانهيار .......
إن المئذنة الهزازة في مدينة طيبة الإمام بمحافظة حماة تعد نموذجاً فريداً لطراز العمارة الإسلامية والتي بتصميمها الغريب تثير جدلا وإستغراب في النفوس، هذه المئذنة تشكل الجزء الأهم من جامع المقام أو ما يسمى بمقام الإمام علي ، حيث بني الجامع والمئذنة معاً عام /102/هـ كما تدل الكتابة الموجودة على مدخله والتي لا تزال قائمة حتى الآن.
وكان /مشهد/ قد دفن فيه سنة /300/ هـ وهو من أحفاد الإمام علي بن أبي طالب، وتدل الكتابة أن الذي بنى الجامع والمئذنة هو الشيخ جمال بن السيد محمود الهندي وقفاً على طائفة الهنود وعلى مصالح المقام وذلك السنة بعد الألف زمن السلطان سليمان، وقد جاء في أحد سجلات المحكمة الشرعية أن المقام كان مجمعاً لصلحاء الهنود يعبدون الله فيه. والمئذنة تخلو من الكتابات التزيينية وعدم تزيينها بالبلاط القيشاني والفسيفساء انسجاماً مع العفوية التي يعيشها ساكن المنطقة، كما أن المئذنة شامخة مستقلة عن جسم الجامع وبالتالي تملأ المشاهد الإحساس بالشموخ والخشوع، والآن ما يميز هذه المئذنة خاصية الاهتزاز بحيث تهتز بشكل متناغم متناسق وقد صممت هكذا وبأسلوب علمي دقيق لتكون مهيأة لمقاومة الزلازل والعواصف هذا ويبلغ ارتفاع المئذنة /13.25/ متراً وقطرها المستدير /295/ سم وعدد درجاتها /55/ درجة
وكان /مشهد/ قد دفن فيه سنة /300/ هـ وهو من أحفاد الإمام علي بن أبي طالب، وتدل الكتابة أن الذي بنى الجامع والمئذنة هو الشيخ جمال بن السيد محمود الهندي وقفاً على طائفة الهنود وعلى مصالح المقام وذلك السنة بعد الألف زمن السلطان سليمان، وقد جاء في أحد سجلات المحكمة الشرعية أن المقام كان مجمعاً لصلحاء الهنود يعبدون الله فيه. والمئذنة تخلو من الكتابات التزيينية وعدم تزيينها بالبلاط القيشاني والفسيفساء انسجاماً مع العفوية التي يعيشها ساكن المنطقة، كما أن المئذنة شامخة مستقلة عن جسم الجامع وبالتالي تملأ المشاهد الإحساس بالشموخ والخشوع، والآن ما يميز هذه المئذنة خاصية الاهتزاز بحيث تهتز بشكل متناغم متناسق وقد صممت هكذا وبأسلوب علمي دقيق لتكون مهيأة لمقاومة الزلازل والعواصف هذا ويبلغ ارتفاع المئذنة /13.25/ متراً وقطرها المستدير /295/ سم وعدد درجاتها /55/ درجة
السوار الاسمنتي الذي بناه الأهالي
...........
أحد مفاصل المئذنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق